البعض يشكك فى أن الدولة ترى الفقراء وترعاهم ٠٠٠!
ويشكك فى أنها أيضا لا تشعر بآلامهم ٠٠٠!
لأسباب اعتقد انها تتمثل فى :
* غيبة رؤية للحقائق٠٠!
* ومرض ذاتى ٠٠٠!
* وجهل ٠٠!
وأعتقد أن مواجهة مثل هؤلاء يجب أن يكون من خلال :
* اتاحة المعلومات الحقيقية٠
والشفافية حال التعامل سيما أن المتربصين لنا
كثر والعزف على
[ وتر الحاجة] مسموع
خاصة لدى هؤلاء الأصناف الثلاثة ٠٠؟!
فضلا عن أن الأعداء لايتوقفون لحظة عن التشكيك فى أى
إنجاز بل وتشويه الحقائق والسعى الخبيث نحو إشعال روح اليأس والإحباط ومن ثم
الوصول إلى
فقد الأمل ٠٠٠!!!؟
لذا فإن
(* إتاحة الحقائق بصور مبسطة وبأدلة دامغة ،
*والتلاحم بين المسئول والمواطن فى تشاركية
يجب أن يكون
هدف لنا فى هذه المرحلة ٠٠٠!
فالمواطن يريد أن يرى المسئول معه فى افراحه واطراحه
٠٠٠!!؟
المواطن يريد أن يرى الوزير أو المحافظ أو ٠٠او ٠٠ معه
مستشعرا آلامه مواسيا له ولو بكلمة طيبة ٠٠٠!!؟
أما الانعزال وفقدان التشاركية
فمن شأنه تغذية
مساوئ الفقر٠٠٠!!؟
نعم للفقر سادتى
آثار تبلغ مداها
إلى (الكفر)
بكل شيئ سيما إذا غابت
(الأخلاق الكريمة ) وتحديدا إذا غاب الإيمان ٠٠٠!؟
فالرضا والقناعة تكون لدى من عقل الإيمان وكان يعيش
التقوى ٠٠٠!؟
فالدين وعاية عظيمة لامتصاص كل آثار الفقر وما شابه من
الابتلاءات ،
باعتبار أن
المسلم يدرك أنه إذا ما أحسن ما فيما اقامه الله عليه
، وجمع قوته وأخذ بالاسباب فى
حركة موقنة بأن[ الرزق] بيد الله ،
ولايملك الرزق سواه - جل وعلا - ٠٠٠!!؟
وان لكل عبد رزقه المقسوم ،
وهو متعدد لوفطن لما بين يديه ٠٠٠!!؟
انه فقط سادتى
عليه أن [ يكدح
]
بكل همة وإتقان ٠٠٠!؟
ولعل أخطر ما نواجهه فى هذه المرحلة
ان «حروب الجيل الرابع »
تستهدف تآكلنا الذاتى بمسلمات التشكيك فى قدراتنا
وثوابتنا ومبادئنا والعمل نحو بث الفرقة وأسباب الضعف لافشالنا ٠٠٠؟!
فهل أحد ينكر مثلا أننا قطعنا أشواطا عظيمة فى العديد من
المناحى الحياتية ٠٠٠!
فللنظر للطرق والسيولة ٠٠٠!
فللنظر للأمن الذى نحياه فى
وسط يموج بالاقتتال وعدم الإستقرار
وكيف كانت (النظرة الأولى) لقائد الوطن بشأن
تقوية
جيشنا العظيم بكل جديد
كاسبقية أولى
تطلبها المجريات واستشرافات المستقبل ٠٠٠!
اعتقد سادتى
أن الحرب
الاقتصادية
وهى فى جلها( تخليق عالمى) بامتياز
تنبئ على
أننا مع موعد
لولادة نظام عالمى جديد
اعتقد أنه سيشهد{ تعددية قطبية} ،
ويقينا ستنتهى معه مرحلة القطب الواحد ،
واحسب أن مايدور فى أوكرانيا وغزة
سيعجل بهذا ،
وحتما ستكون الآثار مختلفة
والمستقبل أفضل
باعتبار أن الظلم [ زاهق] وفق وعد الله ٠٠!!؟
بصراحة سادتى
مشهد[ حياة كريمة ]
وعزيمة الدولة لتغيير حياة ما يقرب من ٦٠ مليون يؤكد
بجلاء
أن الدولة ترغب فى تحسين حال المواطن وفق جديد العلم
وقدراتنا الحقيقية ووفق ريادة مستحقة٠
بصراحة لقد فرحت وانا أقرأ مناقشة مجلس الشيوخ
[لمشروع قانون جديد
للضمان الإجتماعى ]
يستهدف :
ضمان حق كل مواطن تحت خط الفقر
ولايتمتع بنظام التأمين الاجتماعى فى التقدم للحصول على
الدعم النقدي سواء بصفة دائمة أو مؤقتة بحسب الاحوال،
وتحسين شبكة الأمان الاجتماعى،
وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعى٠
كما سعدت بمخرجات [الحوار الوطنى ]
فى دورته الثانية والتى انطلقت من يوم ٢٩ فبراير ٢٠٢٤
للنظر بشأن
[البعد الاقتصادى ] فى ظل الغلاء والمتغيرات المتسارعة ،
وفرحت وانا اقرأ تلك الآراء الجريئة واستماع الحكومة
«بروح التشاركية »
بغية الوصول [ للأفضل] دون تعالى أو تكاسل مما يؤكد أننا
جميعا معا لمواجهة التضخم وغلاء الاسعار وضبط عجز الموازنة العامة ،،
هل يعرف هذا البعض أننا خسرنا ما يقرب من ٤٤٠ مليار
دولار اثر أحداث يناير ٢٠١١ ،
نتيجة ما لحق بنا من خراب وإتلاف وتوقف عجلة الإنتاج
٠٠٠!!!؟
فمعا سادتى
لترشيد الانفاق
وهيكلة الهيئات الاقتصادية لتعظيم روح الإنتاج والانجاز
،
ومعا لإدارة رشيدة وحوكمة فاعلة
فالهدف تنمية مستدامة
ومواطن قوى وقائد
مواطن صالح ومصلح ،
وايضا سادتى
دولة لاتغفل عن الفقراء٠٠٠!!؟
0 comments:
إرسال تعليق