• اخر الاخبار

    الخميس، 7 مارس 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : معرفة الواقع٠٠٠!؟

     

     


    لاشك أن (الكتاب)( والنظر )

    مرتكزى التفكر مع (الواقع ) ٠٠٠!

    قد يكون المدخل فلسفى ،

    باعتبار أن هذا المنحى شاغل أرباب الفكر ٠٠٠٠!

    عموما وببساطة إذا اردت أن تعرف حقيقة شئ

    كيف يتم ذلك ؟!

    حتما بمعرفة هذا الشيئ ٠٠!؟

    معرفة تتعلق بالهدف المنشود !؟

    فإذا كنا نريد مثلا أن نأخذ بيد الشباب إلى جادة الطريق ونستفيد من طاقاتهم

    فى إحداث (نهضة حقيقية )

    لمصرنا الجديدة٨

    فيلزم الآتى : -

    ١- تحديد الشريحة الشبابيةمن حيث

      السن

    المؤهل

    البيئة

    العمل

    الآمال

    ٢- إجراء حوار للاستماع إلى كل شريحة

    فمن لايقرأ شريحة٠٠٠!

    ومن يقرأ وفقط شريحة٠٠٠!

    ومن يحمل دبلوم أو ثانوية شريحة٠٠٠!

    ومن يحمل ليسانس أو بكالوريوس شريحة٠٠٠!

    ومن يحمل الماجستير والدكتوراه شريحة٠٠٠!

    ومن يعيش فى الحضر شريحة٠٠٠!

    ومن يعيش فى القرى والعزب والنجوع شريحة ٠٠٠!

    ومن يعيش فى وجه بحرى شريحة٠٠٠!

    ومن يعيش فى وجه قبلى شريحة٠٠٠!

    وقد نحتاج إلى

    تخصص أكثر فى ذات الشريحة نفسها ،

    فمن يجلس على كافيه فى (جاردن سيتى بالقاهرة ) حتما ليس كمن يجلس على كافية (بعزبة البط مركز شربين)

    فالمسمى واحد لكن البيئة مختلفة والآمال متباينة والثقافة و٠٠و٠٠الخ

    يقينا إذا ما درسنا

     [ حال الشباب]

    دراسة علمية وتوصلنا إلى

     فهم أفكارهم وتطلعاتهم ،

    حتما كانت قراراتنا بشأنهم مؤثرة ومنتجة ٠٠٠!؟

    اقول هذا بمناسبة ما بات شاسعا فى الالتقاء الفكرى

     بين[ أصحاب القرار ] [والشباب]

    وأقصد باصحاب القرار ٠٠؟؟؟!

    الآباء والأمهات فى البيوت ٠٠٠!

    المدرس فى المدرسة ٠٠٠!

    الاستاذالدكتور فى الكلية ٠٠٠!

    العالم فى مركز البحوث ٠٠٠!

    الرئيس الإدارى فى عمله ٠٠٠!

    الإمام فى المسجد ٠٠٠!

    القس فى الكنيسة ٠٠!

    الجميع فى حاجة للتواصل مع الشباب

    للأخذ بيده إلى جادة الطريق والاستفادة بامكانياتهم ،

    سيما وأن أغلبية المجتمع المصرى من الشباب ٠٠٠!

    واقول هذا بعد أن وجدت غربة وانا بين جمع من الشباب على (كافيه) كان تواجدى عليه لظرف ٠٠٠!!!؟

    جلست أنظرهم وسلوكهم والفاظهم

    فشعرت باننى بينهم [شاذ ]٠٠!

    تمنيت لو أجريت معهم حوار لاستمع إلى آهاتهم وأحلامهم ، وافهم سلوكهم الذى بات للأسف دون {الجادة} ٠٠٠!

    نعم دون أخلاقنا وثوابتنا ٠٠٠!؟

    وأخشى ما أخشاه أن تكون مفردات هذا الشباب فى يوما من الايام مسلمات ،

    حتى اذا رأينا من يقبل فتاة فى الشارع

    فلانستغربه سيما وأنهما الآن معا بالكافيه٠٠٠!؟

     بل على النواصى ومهجور الشوارع يهيمون بما يتنافى وأخلاقنا ٠٠٠!؟

    فكم اتمنى لو تعرفنا على هؤلاء وخاطبنهم فى مواطن تجمعهم لنأخذ بأيديهم إلى ما يفرحهم حقيقة ومستقبلا ،

    ويجعل منهم قوة خير للارتقاء ،

    سادتى

    نحتاج للمعرفة دون تكبر أو فلسفة فارغة

    نعم نحتاج

    معرفة الواقع٠٠٠!؟

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : معرفة الواقع٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top