بداية ؛
الخرفان يمتنعون٠٠٠!
فى ذكرى ٣٠يونيو
،
وأنا اقلب النظر
فى
(حجرة الأبناء) لفتنى
مكتوب بها عبارات:
منها (إنزل ياسيسى)
و. (بحبك
ياسيسى )٠٠٠٠!
وصورة له بالبذة العسكرية ،
وقت أن كان وزيرا للدفاع٠٠٠٠!
###
فتوقفت أتذكر ٠٠٠٠!؟
محاولا أن أفهم لماذا
حدث هذا العشق
الفطرى لهذا القائد ٠٠٠!!؟؟
وما الذى دفع
هؤلاء الأبناء لكتابة هذا فى حجرة نومهم ٠٠٠!!!؟
و لماذا تعليق
تلك الصورة بالتحديد ٠٠٠ ؟؟؟!
ولماذا دوت فى ربوع مصر نداء الشعب:
( انزل ياسيسى )٠٠٠٠!!؟
كانت مصر خلال عام ٢٠١٢ ،
إبان حقبة حكم (جماعة إلا خوان)
قد باتت اقرب إلى الدولة الفاشلة بكل ما تعنيها كلمة
الفشل٠٠٠!!!؟؟؟
فقد ابتلينا بما لا يتصوره عقل ٠٠٠!!!
من حنث باليمين الذى أقسم عليه الرئيس
(د٠ مرسى) -ممثل تلك الجماعة-
وتعطيل للدستور،
وخرق للقوانين ،
ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا،
وعزل النائب العام
وإهانة القضاء،
ومحاصرة (مدينة الإنتاج الاعلامى)
تقريبا كل شيئ كان يتم ضد
(الدولة الوطنية) ،
وضد ركائزها٠٠٠٠!
هرولة نحو أخونة كل مفاصل الحكم ،
بمن يؤمنون بأفكارها (الضالة)٠٠٠!
وبما لا يتفق مع دستور أو قانون أو اخلاق ٠٠٠٠!!!؟؟؟
وكانت الأحوال تسير من سيئ لأسوأ ،
تقريبا فى كل المرافق والاحوال المعيشية ٠٠٠٠؟
وكان الاعجب
أنهم كانوا ينادون
بسقوط الجيش ٠٠٠!!!
{ عمود خيمة الوطن }
فلا انسى ابدا مشهد أحد رموزهم (د٠البلتاجى)وهو ينادى
جهارا ب
يسقط حكم العسكر ٠٠٠٠!!!؟؟؟
كان الانسداد قد وصل إلى أوجه بعد أن نكث هؤلاء بكل
وعودهم مع شركائهم من النخبة والسياسيين الذين آزروهم على أمل
أنهم سيقدمون نموذج فريد للحكم الرشيد وأنهم سيحققون ما تعاهدوا عليه معهم ٠٠٠!
فى سقطة لهؤلاء الذين اعتلوا المشهد
والذين أساؤوا الحساب
وللأسف أيضا الفهم ٠٠٠٠!!!
كانت البلاد قد ساءت أحوالها معيشيا وأمنيا ٠٠٠!
فخرج الشعب بعد أن استشعر (الخطر) فى مشهد فريد اذهل
العالم
ينادى على قواته المسلحة العظيمة لإنقاذه من هذه (العصابة)التى
خطفت مصر فى ظروف غامضة ٠٠٠!!!؟؟؟
لا أنسى وانا ( اذاكر) للأبناء
(توعية)٠٠٠٠٠!
بعد أن اختلطت الأمور وحاول الأشرار أن يلبسوا خيانتهم
وضلالهم (ثوب الاسلام)
فى أكبر عملية خداع وتزوير بما صنعوه
من شعارات لعل أبرزها
(الاسلام هو
الحل)
وهو البرئ من ضلالهم ٠٠٠!
وأكياس المعونة (غير البريئة)٠٠٠!
لقد فضحهم الله تعالى ،
فكان لفظهم
من قبل الشعب ٠٠٠!
وكان آنذاك على قمة جيشنا العظيم
هذا القائد الوطنى المخلص
(الفريق اول
عبدالفتاح السيسى )
الذى اجتهد حتى آخر لحظة للإصلاح بين تلك (الجماعة)( والقوى
السياسية),
لاسيما أن الأمور كادت أن تصل للاقتتال ومن ثم تعريض أمن الوطن للخطر ٠٠٠!
وهو ما يشجعه الأعداء ورعاة مشروع
(الفوضى الخلاقة ) فى المنطقة ٠٠٠!
#### ٠٠٠
ولكن دون جدوى ٠٠٠!
فتقدم هذا الفارس على
رأس رموز الوطن
لإعلان الخلاص استجابة للشعب ،
وزودا عن دولة اقسم (بالحفاظ عليها)
فى البر والبحر والجو ٠٠٠!
مقدما روحه فداءا للوطن٠٠٠!
وبعد أن رفضت تلك الجماعة كل المبادرات التى تقدم بها
الجيش للصلح ٠٠٠!
فكان اعلان ٣ يوليو ٢٠١٣
بخارطة طريق
لإنقاذ الوطن ٠٠!
٠٠٠
أتذكر هذا الآن ،
وأتمنى أن لاتنساه الأبناء
لاسيما أن الأعداء والأشرار يملكون
(مهارة تزييف
التاريخ)
( وصنع المظلومية)٠٠٠!
والاحتفال مغزاه
الا ننسى أيها
الأبناء ،
وان نظل على
يقظة ،
لاسيما أن الغدر شيمة الأشرار ٠٠!
فالوطن (أمانة)
فى رقبة كل الشرفاء الاحرار
الذين يصنعون الخير
لكل الناس٠٠٠!
خاصة وأن الأيام
والأحداث اكدت ( بأحرف من نور) فى سجل
التاريخ
ما مضمونه:
(( لقد تمكن الجيش المصرى العظيم بقيادة الفريق اول( عبدالفتاح
السيسى) وزير دفاع مصر آنذاك من الانضمام
لثورة الشعب الذى نادى عليه لتخليصه من ظلم تلك الجماعة وإنقاذ الوطن من السقوط ))
وكانت الاستجابة المتبادلة
وهذا التغنى الشعبى الذى حفر
فى سجل التاريخ
ووجدان الأبناء
والذى سيظل فخارنا جميعنا
وفى ذات الوقت
تأكيدا لحقيقة مضمونها أن:
((الجيش والشعب
إيد واحدة))
فالتحية لهذا القائد فى يوم
عرس مصر الجديدة
واحتفالها بيوم
خالد
من أيام تاريخها العظيم
فلنواصل معا ايها البطل
فمصرنا تستحق٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق