• اخر الاخبار

    الاثنين، 3 يوليو 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :للقمامة فى إقامتنا حكاية ٠٠!!!؟؟؟

     


     

    على الصبح ٠٠٠معقول ٠٠٠!

    أين الفل والياسمين والرياحين ٠٠!

    موجود ياصاح ٠٠!

    فقط دقق النظر معى ٠٠٠٠!!!

    حتى أننى امعانا فى (الجمال)

     سأرتشف

     من كوب شاى الصباح ٠٠!

    فمن لايحب الخضرة والجمال

    ومن أيضا لا يحب المخلفات وقبح القمامة٠٠٠!

    معقول ٠٠٠!!!

    نعم هذا موجود وذاك موجود ،

    فتلك سنة وعبرة لمن فهم معنى (الاختلاف) ٠٠٠!

    بل الرقى الدائم فيما ينظر (الدنيا) ، يكون لمن يعتبر  بمن هو دونه  ،

     بخلاف (الدين) ٠٠!

    فالسمو الاخلاقى يرتقى بالنظر لمن هو أعلى فيه ٠٠٠!

    وكيف هذا وقد أصيب البعض( بعمى)

     قلب وسوء إدارة ٠٠٠!!!

    فتراه يرى بمرآة نفس وهوى ودنيا٠٠!

    لا بمرآة (الأخلاق الكريمة) ٠

    كنت ولازلت بحكم النشأة أفضل الهدؤ ٠٠

    افضل الخضرة ، افضل الماء والوجه الحسن ٠٠٠!

    أفهم حقوق الجيرة ٠٠٠!

    حتى إبتلينا

     بقمامة من كل إتجاه ٠٠٠

    فإذا فتحت شباك حجرة النوم مثلا وألتفت يسارا وقعت العين على كوم قمامة اصطناعى يتضخم كل يوم بعد أن رفض صاحب تلك الأرض تسويرها وإزالة ما بها ٠٠٠!

    بل إنه ابتسم لمن دعاه لذلك خاصة وأنه ( دكتور) وتقريبا فى (حته)حساسة كما أخبرني بواب العمارة ٠٠٠!

    بل إنه رفض الإفصاح عن اسمه باعتباره شخصية مهمة ٠٠٠!؟

    ومشهد الزبالة فى قطعة الأرض الفضاء خاصته( أمر عادى) حتى ولو تسبب ذلك فى (أذية) الجيران ٠٠٠!؟

    وبصراحة البواب قال لى:

    خلاص الثمن نزل والدكتور خسر،

    فهو كان يأمل فى (برج) بالمخالفة ، إلا أن المنع لهذا وشدة العقاب ا﴾وقف الكل عند حده ياباشا ٠٠٠٠!!!؟؟؟

    لكن الزبالة لازالت مستمرة( ياعصام)

    والصيف بات حال ،

    والحشرات حدث ولا حرج ٠٠٠؟!

    ياباشا

    تليفون منك ينهى الزبالة

    قلت: حصل من سنوات وحضروا للمعاينة

        ووعدوا  بالحل ،

    وحتى الآن لم يفوا ٠٠٠٠!!!؟؟؟

    والأمل قائم ٠٠٠٠٠

    عموما فقد (أغلقت) الشباك  ،

    فى انتظار لقدوم رجال

    (الإدارة المحلية)٠٠٠!!!؟

    ومعالجة القمامة٠٠٠!

    إلا من قليل نور وهواء٠٠٠٠٠٠٠!!!؟؟؟

    خاصة وأنهم بحق (تعاملوا) مع القمامة الأخرى المواجهة لحجرة المكتب بكل همة،

    رغم أننى لم انبش بشفتى ،

    بعد أن قامت الجيران بخلق هذه القمامة بجوار قطعة فضاء أخرى (مسورة)٠٠٠!؟

    واضحى المكان مشهور٠٠٠!

    يأتيه جيرانه و أقاربه٠٠٠؟!

    ولمست همة عمال الزبالة فى إلتزام نظافة تلك الكومة فاثار اعحابى لنشاط   (لإدارة المحلية) ٠٠٠!

    حتى وجدت (ربة بيت) دائما تنظر هؤلاء العمال بخيراتها عطفا فابتسمت لما تقوم به بل واجتهدت مشاركتها لاسيما أن هؤلاء (العمال) يجتهدون ويبذلون وسعهم وحالهم ينادي على كل من يريد أن يقدم معروف أو يدخل ابتسامة ٠٠!

    إلا أننى توقفت عند صنيع (ربة البيت)

     وأدركت أنها (راقية)٠٠٠!

    وأنها نظرت للقمامة من زاوية (إيجابية)

     رغم أنها متأذية ٠٠!

    والكوم مصطنع ٠٠!

    إلا أنها شجعت (العمال) على بذل وسعهم فى إلتزام النظافة وقدمت لهم( يد الخير)

    فقلت هل يمكن لى أن أتعامل مع قمامة

    ما تحت الشباك بهذه الروح ٠٠٠؟!

    فهممت للفعل فاوقفنى (عصام) قائلا:

    ياباشا الكومة تحتاج (تريلات) وعلشان يسمح لها بالحضور والتحرك لابد من دفع تأمين للإدارة المحلية ،

    دا موضوع كبير ياباشا ٠٠٠٠!؟

    فالتفت متحسرا انادى (الدكتور)

    الشخصية المهمة مجهول الاسم ٠٠٠٠!!!؟؟؟

    واناشد (الإدارة المحلية) التدخل رحمة بنا ٠٠٠!

    واستعطفت (عصام) بمنع مزيد القمامة ٠٠٠!

    حتى شاهدت ربة البيت مرة أخرى وصنيعها فقلت :

     تحية لصاحبةالسمو الاخلاقى٠٠٠!؟

    عموما ساغلق الشباك الا من قليل شمس وهواء ٠٠؟؟!

    وسأعقد إتفاقية شفوية مع

         (قمامة الشباك) ،

    مضمونها نظر (الاختلاف)٠٠٠

    والبحث بكل قوة عن

     مشهد جمال  ،

    والتعامل مع الذباب وأخواته

     إلى حين ٠٠٠!

    وستظل

     للقمامة فى إقامتنا

       حكاية٠٠ ٠٠٠٠٠٠٠ !!!؟؟؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :للقمامة فى إقامتنا حكاية ٠٠!!!؟؟؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top