مبكرا جلست أنظر نهر النيل ،
ومع فنجان القهوة
ولكن دون صاحبى(عم
عبدالسلام ) ٠٠٠!
فقد مات ٠٠!
فأيقنت أن الرحلة مهما طالت فلابد من فراق ٠٠٠!
نسمات النيل تداعبنى ،
ومع جريدة الأهرام بوابة المعرفة سأجلس ولكن بعد أن
افضفض
مع هذا النهر ٠٠٠؟؟؟!
الذى أخذنى من نفسى داعيا إياى للتأمل ٠٠!
فقلت له :
صباح النصر
أيها النهر
قال بفصاحة :
صباح الفوز
لاهلى مصر ،
فقلت : اعرفت الخبر ٠!
قال :
عجبا لك اتقول
لى هذا وأنا شاهد على عظمة العطاء وروح الفداء والرغبة فى النصر ٠٠٠!؟
قلت : اتحدثنى
عن فريق كرة القدم لنادى الأهلى أم تحدثنى عن أبناء مصر ٠٠؟!
قال:
عجبا لك أيها [المستشار
] ما الفارق بين
هؤلاء وهؤلاء ،
أليس الكل أبناء مصر
قلت : نعم
وما اجمل الفوز
قال : حقا
ما أجمل
الفوز ،
ولكن الاجمل ان
يكون ديدن الكل ،
وانظر حينما تكون( الإدارة رشيدة)
(والتدريب لاينقطع)
(والاستعداد
دائم)
حتما يكون النصر ٠٠٠
قلت : أيها النهر العظيم أراك تلمح وتشير كأنك تريد ان
تقول لى ياحبذا لو انتقلت هذه الروح ، روح النصر لكل ميادين العمل ،
فانتفضنا نعمل بإتقان ، ونرتفع بالبنيان،
ونتفكر فيما هو
آت بنظرة مشربة بالأمل ، ووعى لما قد كان ، وحب وإخلاص ودعوة نفع لكل الناس
قال : اتقول شعر ام تريد مكان ٠٠٠!!!؟؟
قلت : ابدا فقط،
نريد
مكان ،
ألم تقل لى
يوما أيها النهر العظيم انك سمعت فاتح مصر عمرو بن العاص يقول: {. أن ولاية مصر
للأمة جامعة}
قال : حقا
ولكن أين نحن
من تحقيق تلك القيادة أيها (المصرى) ٠٠!!!؟؟
فابتسمت له ٠٠
قال : ماالذى افرحك ٠٠؟!!
قلت : ما سمعته بالأمس من
استاذى الدكتور (
شريف صلاح الدين ) حين
قال :
الله سبحانه وتعالى استجاب للحركة التفاعلية ((للنملة)) ٠٠
فغير سليمان (عليه السلام) مساره٠٠!!!
فالقرار التفاعلى يعطى أمل فى الحياة
قال : نعم وأقول لك وأنا أراك تفرح بشكل مغاير وتريد أن
تأخذنا معك لما تحب ،
أن مصر الآن وهى تدير
الحوار الوطنى
تدشن لتبوأ القمة بمهارة قائد
قلت : كيف ؟!
قال : لأنها تقوم {بترتيب الأولويات} فى أعظم خطوة (لإدارة
الذات )
{وتقبل الاختلافات }فى أعظم
إدارة للعلاقات
قلت : هذا ما قاله استاذى
الدكتور شريف
صلاح الدين ٠٠٠!!!؟؟؟
نظرت للوقت فتبين مداهمته لى ٠٠٠
وقد جئ (بالنسكافيه)
وسمعت صوت (طارق)
يقول : ياباشا من فضلك قبل أن يبرد
ويضيع وقت
المشروب ٠٠٠!
تناول هذا (الاختراع) فإنه يساعد على الاستيقاظ لاعباء
يوم جديد
فشكرته والقيت نظرة وداع
قائلا :شكرا أيها النهر العظيم ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق