• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 13 يونيو 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : شكرا أيها النيل العظيم ٠٠٠!

     

     


     

    مبكرا جلست أنظر نهر النيل ،

    ومع فنجان القهوة

    ولكن دون  صاحبى(عم عبدالسلام ) ٠٠٠!

     فقد مات ٠٠!

    فأيقنت أن الرحلة مهما طالت فلابد من فراق ٠٠٠!

    نسمات النيل تداعبنى ،

    ومع جريدة الأهرام بوابة المعرفة سأجلس ولكن بعد أن افضفض

    مع هذا النهر ٠٠٠؟؟؟!

    الذى أخذنى من نفسى داعيا إياى للتأمل ٠٠!

    فقلت له :

      صباح النصر أيها النهر

    قال بفصاحة :

      صباح الفوز لاهلى مصر ،

    فقلت : اعرفت الخبر ٠!

    قال :

      عجبا لك اتقول لى هذا وأنا شاهد على عظمة العطاء وروح الفداء والرغبة فى النصر ٠٠٠!؟

    قلت : اتحدثنى  عن فريق كرة القدم لنادى الأهلى أم تحدثنى عن أبناء مصر ٠٠؟!

    قال:

      عجبا لك أيها [المستشار ] ما الفارق بين

      هؤلاء وهؤلاء ، أليس الكل أبناء مصر

     قلت : نعم

      وما اجمل الفوز

    قال : حقا

         ما أجمل الفوز ،

     ولكن الاجمل ان يكون ديدن الكل ،

    وانظر حينما تكون( الإدارة رشيدة)

       (والتدريب لاينقطع)

        (والاستعداد دائم)

    حتما يكون النصر ٠٠٠

    قلت : أيها النهر العظيم أراك تلمح وتشير كأنك تريد ان تقول لى ياحبذا لو انتقلت هذه الروح ، روح النصر لكل ميادين العمل ،

    فانتفضنا نعمل بإتقان ، ونرتفع بالبنيان،

      ونتفكر فيما هو آت بنظرة مشربة بالأمل ، ووعى لما قد كان ، وحب وإخلاص ودعوة نفع لكل الناس

    قال : اتقول شعر ام تريد مكان ٠٠٠!!!؟؟

    قلت : ابدا فقط،

        نريد مكان  ،

      ألم تقل لى يوما أيها النهر العظيم انك سمعت فاتح مصر عمرو بن العاص يقول: {. أن ولاية مصر للأمة جامعة}

    قال : حقا

      ولكن أين نحن من تحقيق تلك القيادة أيها (المصرى) ٠٠!!!؟؟

    فابتسمت له ٠٠

    قال : ماالذى افرحك ٠٠؟!!

    قلت : ما سمعته بالأمس من

     استاذى الدكتور ( شريف صلاح الدين ) حين

    قال :

    الله سبحانه وتعالى استجاب للحركة التفاعلية ((للنملة)) ٠٠

    فغير سليمان (عليه السلام) مساره٠٠!!!

    فالقرار التفاعلى يعطى أمل فى الحياة

    قال : نعم وأقول لك وأنا أراك تفرح بشكل مغاير وتريد أن تأخذنا معك لما تحب ،

    أن مصر الآن وهى تدير

      الحوار الوطنى

    تدشن لتبوأ القمة بمهارة قائد

    قلت : كيف ؟!

    قال : لأنها تقوم {بترتيب الأولويات} فى أعظم خطوة (لإدارة الذات )

            {وتقبل الاختلافات }فى أعظم

    إدارة للعلاقات

    قلت : هذا ما قاله استاذى

     الدكتور شريف صلاح الدين ٠٠٠!!!؟؟؟

    نظرت للوقت فتبين مداهمته لى ٠٠٠

    وقد جئ (بالنسكافيه)

    وسمعت صوت (طارق)

    يقول : ياباشا من فضلك قبل أن يبرد

        ويضيع وقت المشروب ٠٠٠!

    تناول هذا (الاختراع) فإنه يساعد على الاستيقاظ لاعباء يوم جديد

    فشكرته والقيت نظرة وداع

    قائلا :شكرا أيها النهر العظيم ٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : شكرا أيها النيل العظيم ٠٠٠! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top