والنورُ أشرقَ في الوجودِ جَلالا
لمَّا أتىٰ خيرُ الشُّهورِ بفرحةٍ
عمّتْ رُبوعَ الكَونِ والأجيالا
ميلادُ أحمدَ للوجودِ سعادةٌ
ميلادُ أحمدَ جَدَّدَ الآمال
بخصالِهِ تَمَّتْ مكارمُ خَلْقهِ
بصفاتِهِ مَلأ الوجودَ كَمَالا
بفِعَالِهِ الأنواءُ تلتمسُ الهُدَى
بجلالِهِ وَهَبَ الجَلالَ جَلالا
بدعائِهِ حَنَّ السَّحابُ لطَيْبَةٍ
والغيثُ أقبلَ وَارِفًا مُنهَالا
صِلنِي إليكَ فليسَ غيرُك غَايَتِي
والرُّوحُ ترجو قربةً وَوِصَالا
رُوحِي فداكَ وأنتَ سِرُّ وُجُودِها
وبغيرِ أحمدَ لا أريدُ نَوَالا
يا سَيِّدي دَعنِي بِحُبِّكَ أهتَدِي
فَبِنُورِ هَديِكَ قَد هَدَيتَ جِبَالا
صَلَّى عليكَ مَن اصطفاكَ مُبَرَّأً
مَن كُلِّ عَيبٍ خِلْقَةً ومَقَالا
صلُّوا عليه بيومِ ميلادِ الهُدَى
واللَّهُ يَجْزِي جَنَّةً وَظِلالا
0 comments:
إرسال تعليق