كتب: علاء الهمامى
مدير مدرسة ثانوية بالأقصر تقلد مقاليدها بعدما كان مدرسا ؛ ونظرا لخبرته
الضعيفة ومساندة المستفيدين الذين صدروه في المشهد وبدأ يتخبط فى عمله من هنا وهناك دون دراية ودون
الرجوع إلى الكوادر صاحبة الخبرة فى هذا المجال ، فبدأ مشواره بإقناع طالبات الصف الثاني
والثالث الثانوى بشعبتيها بالنقل إلى فصول الخدمات ورفض عدد كبير منهن عملية النقل، ولكنه قام بالإعلان عن
ذلك على صفحات التواصل الإجتماعى يناشد فيه
أولياء الأمور بسحب ملفات الأولاد تمهيدا للنقل إلى فصول الخدمات .
وهنا بدأ الرجل المسكين يقع فى فخ إهدار المال العام
دون ان يدرى ما ورائها من أضرار ، انظر أيها القارئ إلى هذه الكارثة الكبرى فى إهدار
المال العام على يد هذا الرجل تم نقل ثمان
طالبات فقط من الصف الثانى واثنتين من الصف الثالث وهذا بناءا على الإحصائية التى تم
إعلانها بالمدرسة بالمستند الخاص بهم ، وهنا
بدأ إهدار المال العام حيث تم فتح فصل للخدمات بالمدرسة الثانوية بنات لطالبتين فقط
بالصف الثالث وفصل آخر به ثمان طالبات بالصف الثانى ، وهنا ياسادة يبدأ الانهيار فى
المال العام حيث يحتاج هذان الفصلان إلى أكثر من عشرة مدرسين لجميع مواد التخصص ، فهل يصح ياوزير التعليم ان يقوم هذا العدد من هيئات
التدريس بشرح المواد على هذا العدد من الطالبات
العشرة وصرف أموال طائلة عليهم لهيئة التدريس
المدهش ان المحافظ عندما علم طالب بنقل طالبات الصف الأول فقط ولكن المدير ضرب بقراره
عرض الحائط وعلى إثر ذلك قدم مدير المدرسة استقالته إلى مدير إدارة الاقصر التعليمية إلا أن المسئول
لم يبت فيها حتى ؟
0 comments:
إرسال تعليق