قصتنا اليوم عن قصة حب عصرية بين فتاة جامعية رقيقة رومانسية .تمتلك قدرا معقولا من الجمال وشاب أنيق ومن عائلة ميسورة الحال مثلها تماما ..كانت قصة حبهما مثار اعجاب الجميع انتهت سنوات الكلية والجامعة سريعا .وتقدم لخطبتها وكان .ناجح عمليا لكنه غير متفوق دراسيا .بينما كانت هى على العكس تماما منه متفوقة علميا ودراسيا لكنها غير ناجحة عمليا ..توافق على الخطوبة وعلى أغانى الحب والرومانسية ويا دبلة الخطوبة ..تتم الخطبة كانت فى قمة الفرحة والسعادة لم لا وهىتزوجت من شاب أنيق ووسيم ومن عائلة راقية ..وله مكانة اجتماعية ..لكن دوما لا تكتمل قصص الحب أبدا وعلى طريقة الأفلام القديمة لابد من عقدة وحبكة حتى تكتمل رحلة الحب ويكون للحب فى الحياة مذاق وطعم أخر ...كان حبيبها وزوجها به عيب وحيد وبسيط جدا لم تتقبله أبدا وكان مثار خلافات بينهما كانت عيتيه زايغة .يعشق الجمال والنساء ا....وكانت تسكت كثيرا .على نزواته ..ختصة بعد أن رزقهما الله بطفلة .تمتلك من الجمال والرقة مثل أمها تماما...كانت نظراته لزميلاتها تحرجها .دوما رغم أنها كانت تفعل المستحيل لكى ترضيه ..لكن هو عيب به .لا يستطيع أن يعالجه ..حتى بعد حدوث خلافات .كانت تحبه بل تعشقه وهو يحبها ويعشقها ..لكن ..هى فى حيرة من أمرها هل تستمر معه رغم أنها تعلم أنه بعيون زايغة .حفاظا على الحب والبيت والأسرة أم تطلب الانفصال ...فهل ينتصر الحب أو العقل ؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق