هكذا اصطلح على
المسمى من ارباب اصول الفقه ،
وهو ينصرف الى
ترتيب مايلزم المسلم فى حياته يحيث يكون مدارها حسن اغتنام الوقت فيما يعود بالنفع
على المسلم نفسه فى الدنيا والآخرة وايضا على اهله ومجتمعه ،
اذ لامحل للغو
او للهو ،
فالوقت لديه رأس
مال ،
يجب اقتناصه بما يعود عليه بالنفع وفق مرآة الكتاب
والسنة ،
كما ان الانسان
فى طور حياته يمر بمراحل ، لكل منها ما يناسبها فى اطار تلك الغاية ،
والتى تتمحور فى الفوز برضا الله تعالى ،
والامر بات جد
خطير بعد ان ازدادت الآمال ، وطغت الاهواء ،
فتعلق الجل بمظاهر
وسفاسف ،
بل واغرقت الناس
فى شكليات ارهقتهم بل واتعبتهم حتى باتوا يلهثون ،
واذا استفهمت
...؟؟؟
قيل : لابد منه
حتى انك لتصدقهم
فيما يبررون ان لم تكن احكمت اولوياتك فى هذه الدار وادمت المذاكرة فيما هو اهم ومهم
...
واعلنت لنفسك بمسجل
موصى عليه بعلم الوصول .
ان الفراق فى اى
وقت فماذا انت مجيب ..!!!؟؟؟
فلو انك مغادر
هذه الدار بعد 72 ساعة
فماذا انت فاعل
؟؟؟!!!
لقد بات التعلق
بالدنيا وزخارفها شديد ،
والآمال لاتنقطع
؟؟!!
ونسيان الفراق
ظاهر...
ان الغفلة والتكبر
سمات هذا التعلق ،
واعتقد ان الانسان
يحتاج الى وقفة،
يراجع فيها ما
هو عليه ،
يرتب اولويات حركاته
وسكناته ،
يضبطها ،
وهذا يحتاج الى
ارادة ،
ومجاهدة من نوع
خاص ،
يحصل فيها تقوى
،
تأخذه الى كل خير
،
فاذا تمكن الايمان ،
وسطع نوره فى القلب
،
بات صاحبه نافع
فى ذاته ،
نافع لغيره
فهلا احسنا
تريب الاولويات...!!؟
0 comments:
إرسال تعليق