لما كنا نؤسس للجمهورية
الثانية ،
وكان الوطن قد
تعرض لشدة اثر ماحدث عقب 25 يناير 2011 ،
وابان فترة حكم
جماعة الاخوان عام 2012 ،
وثبت تعرضه لمؤامرة
تستهدف افشاله وتمزيقه ،
ووضح ان مخطط الفوضى
الخلاقة كان يستهدف اسقاط مصر وتجزئتها على
اسس عرقية ومذهبية وطائفية ،
لتظل تتآكل ذاتيا
بما يضمن ((ضعفها ))
ولكن هيهات ، هيهات.....
فمصر (كنانة الله
فى الارض ) ،
صانعة الحضارة
الانسانية ،
مصر الدولة قبل
التاريخ ،
مصر الآمنة ،
مصر المرابطة ،
لايمكن ان تسقط
،
والتاريخ شاهد ،
على ان كل الغزاة انكسروا على ايديها ،
بل انها تصهر الكل
فيها ،
ولما كانت ولاية
مصر جامعة للامة كما قال فاتحها عمرو بن العاص ،
فهى مطمع الاعداء...لانها معدن الخير والنماء...
فان العناية بتعزيز
قدراتها وتمتين قوتها يظل قائم وشاغل قادتها المخلصين ،
لاسيما مع (( حروب
الجيل الخامس )) (
والتى تعتمد على
الشائعات والفتن والتشكيك فى اى انجاز ،
ليبرز (( سلاح الوعى))
باعتباره ضرورة قصوى جنبا الى جنب القوة المادية
الشاملة ،
ومن ثم فان بناء
الوعى يأتى من الاهمية بمكان ،
و هذا يقع على
عاتق المثقفين والعلماء وكل غيور على وطنه وتقدمه ،
كما ان المؤسسات
المختلفة عليها دور هام فى هذا البناء .
وقد كنت دائما
اكتب واحتفل بما يرتقى بهذا الوعى ،
والذى غايته
((الارتقاء الاخلاقى )) ،
فتعظيم القيم والفضائل
وركائز هويتنا الوطنية يجب علينا جميعا ،
فالقدوة الطيبة ( وعى)
المعاملة الحسنة
(وعى )
صلة الارحام (وعى )
الحفاظ على البيئة
(وعى )
اتقان العمل (وعى
)
المشاركة المجتمعية
فيما ينفع الناس (وعى )
التفوق العلمى
(وعى )
الخدمة بتفان فى
ميدان الجيش والشرطة (وعى )
التربية الحسنة
للابناء (وعى )
الاهتمام بكل ما
يضيف لبنة فى صرح بناء الوطن القوى (وعى ).
لقد كنت بالامس
(( اتابع قمم جدة))
_ وهو بالمناسبة ايضا (وعى) _
لافهم شأن خطير
يهم وطننا الحبيب ،
وقد فرحت بكلمة
قائدنا السيسى ،
والتى جاءت معبرة
بحق عن ارادة وطنية حرة بل ارادة عربية جديدة وضحت فى كلمات اشقائه من الرؤساء والملوك
،
واحسب ان (الخمسة محاور ) التى حددها القائد فى كلمته يجب
مذاكرتها جيدا باعتبارها خارطة جمهوريتنا الجديدة فيما يتعلق بقضيتى الامن والتنمية ،
والتى تتمثل فى
:
1_ تسوية عادلة
وشاملة ونهائية للقضية الفلسطينية
2_ تعزيز دور الدولة
الوطنية ذات الهوية الجامعة ، ودعم ركائز مؤسساتها الدستورية
3_ الامن العربى
كل لايتجزأ
4_ مكافحة الارهاب
والفكر المتطرف
( التزام)
وقال :
( انه لاتهاون فى حماية امننا القومى ،
وما يرتبط به من خطوط حمراء ،
واننا سنحمى امننا ومصالحنا وحقوقنا
بكل الوسائل )
5_ التضامن والتعاون
فى مواجهة
الازمات
بصراحة كانت (خمستنا ) كاشفة عن ثوابتنا بل معدن حضارتنا العظيمة ،
بل وريادة مصرية
لأمتها ،
ويقينى ان ادراك
كل هذا هام ، ،
بل هو من صميم
بناء الوعى
وليظل دائما سادتى
شاغلنا دائما
معا لبناء الوعى...!!!!!؟؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق