يا سيدى الشاعر
المسـكين
ألـمى كبيـــــــر
ودفيــــــن
لوطن ضاع فى غياهب..
سجون العرب الملاعيــــــن
إعتصر الحزن قلبى
ونخر السوس فى
هيكلى المسكيــــن
ذرعــــوا فينا
الكـــرامة
ورسمــــــــوا
لنا حطــــــين
إرفـع رأســك يا
أخى
فإنـكـسـرت عـنـد
أمــــل حـــزيــــــن
وســـربــلــت
الـدمــوع أجــســـادنــا…
وهـوينا فى جــب
لعين
وجـــــــاءت سيارة
فأرسلوا واردهم
قالوا يا بشرى
وطن أنين
وأصـــروه بضاعة..
وباعوه..
فى سوق النخـــاســـة
بثمن ثمين
وقال الذى اشتراه
سأكرم مثـواه لأحــصــــل
عــلـى الطــيـن
ذهب الى الفـرات
لعمرى..
سـأقـتـلــك
كـــما قـتـل الـحـسـيــن
علم أهله بـبـيـعـه
وطــافوا
تعتصــرهم الحســرة
وألم الحنيـن
ألــم يـأتـكـم
نـبـــأ بـنـو يـعـرب
الـذيـن ضـلـوا
طـريـق اليقين
فجاءهم رجل من
أقصى الوطن يسعى
أتسألون عن الحسـيـن؟!!
فـقـالـوا نـعـم
..
وإنـفـتـحـت أســــــاريـر
وجـوهـهـم الـغـافـلـيــن
فتبسم ضاحكا من
قولهم
هـــــل أنتم حقاً
..
أحفاد صـــــــلاح
الدين؟!
0 comments:
إرسال تعليق