كن أنت ولا تتلون، وانتقد الفكرة
لا صاحبها، ولا تكن ممن يلحق مصالحه ولو على حساب حق الغير، وإن اتهمت فأقم الحجة،
وإلا: فحليّ بك أن تترك الساحة لأهلها، وحاول أن تختار ما يناسبك، وابتعد عمّا
تفضله، فما تفضله قد تفضل غيره في بعض الأحيان، وأمّا ما يناسبك لن تجد مثله أبدا،
واحذر ممن يصاحبك ليتخذك درعا له فقط، وعند أية هفوة صغيرة -يكون سببها-؛ يبيعك
ببلاش...! متناسيا كل ما فعلته من أجله...
أي نفاق نعيش؟! وأي غرور؟!
ولكن اعلم أنه سوف يعود رغم أنفه،
فالدرع الذي تغطيه به، لن يجده عند غيرك؛ مهما طال البعد..!!
وإذا عقَلت وتَوكّلت؛ فذلك قمة
النجاح، واعلم أن ما يرتبه لك الله، خير مما ترتبه أنت لنفسك أو ما يرتبه لك غيرك،
واعلم أن كله خير؛ وإن لم يعجبك بعضه أو لم يعجب غيرك، فالله أعلم بحاجتك منك! فقل
الحمد لله تَسعد وتَغنم، فغيرك يتمنى أن يكون أنت.!!
0 comments:
إرسال تعليق