انتشرت في الاونة الأخيرة ظاهرة ليست بهينة علي المجتمع المصري ظاهرة تفكك الاسر وضياع وتشرد الأطفال وخلل في المجتمع وهي ظاهرة الطلاق واصبح هناك خوف لدي المقبلين علي الزواج من هذا الشبح خشية ان لاتكتمل الزيجة ويخسر الطرفين الكثير ماديا ونفسيا واجتماعيا
واري ان انتشار هذه الظاهرة بسبب عدم
الوعي الكافي لدي الشباب وعدم القدرة علي تحمل المسؤلية
شباب تفقد الثقافة الاجتماعية
وماتعنيه كلمة زواج التي توحي بالاستقرار والموده والرحمه وتحدي كل العقبات حتي
يدوم استقرار الأسر وايضا عدم التوافق الفكري والاجتماعي بين الطرفين في بعض
الاوقات
والنظرة الخاطئة لبعض الأهالي عندك اختيار زوج لابنتهم فكثيرا
مايغرهم المال والشكليات الزائفة
زواج البنات في سن صغيرة ايضا
ياتي بمشاكل وكثيرا مايؤدي الي الطلاق
لانها لم يكتمل بنيانها العقلي
والجسماني لتحمل مسؤلية اسرة ..وهناك العديد من الاسباب التي تؤدي الي الطلاق
وتشتيت العديد من الاسر
وللتصدي لهذه الظاهرة يجب ان يكون
هناك دور اسري ومجتمعي وايضا من قبل مؤسسات الدولة حتي نرتقي بمجتمع هادئ مستقر
واطفال غير مشردة للاسرة دور كبير في تهيئة ابنائها سواء اولاد ام بنات للاقبال
علي الزواج وزرع الوازع الديني والقدرة علي تحمل المسؤلية لديهم
ويجب علي المجتمع ومؤسسات
الدولة التصدي لهذه الظاهرة بعمل ندوات
تثقيفية توعوية للشباب المقبل علي الزواج وان
يتناول رجال الدين هذه الظاهرة في خطبهم الدينية واحاديثهم وللجامعات والمدارس دور
كبير في الثقافة والتوعية السليمة لتأهيل الشباب لخطوة الزواج .
0 comments:
إرسال تعليق