اتمنى وما أجملها من أمنيات ومن حق كل إنسان أن يتمنى ما يشاء فهذا حقه في الحياة وأمنيتي يقال لها ضرب من الخيال ويقال لي أن تحقيقها محال ولن تتحقق يوما فلا تعيشي في الأحلام وستبقى في مخيلتك مجرد أوهام فابتسمت وقلت لهم وهل يئستم من روح الرحمن الذي خلق الأنس والجان وانشأ الشمس والقمر بحسبان.
فهل من تحقيق أمنيتي يعجز الله وهو الذي أنزل
التوراة والإنجيل والقرآن وطلب فيها منا الدعاء والتوسل إليه وهو سميع النداء سريع
الإجابة وهذا ضمنته لنا جميع الأديان.. فقالوا احلمي فالحلم بالمجان...، قلت
لاتسخروا من أمنياتي فهي الخير لبني الإنسان أحلم أن انشئ منظمة إنسانية قوية لا
دينية ولا سياسية بل هي منظمة إنسانية مدعومة من قوى وطنية تحمل كل معاني النبل والإنسانية
نتحد معا لنساعد الفقراء والمتعففين والمهجرين واللاجئين ونكون عونا لهم في كل
قضية لن نرد أحدا وهدفنا رضا الله ونيل جنته من خلال أعمالنا الانسانية نكفل
الأيتام حتى يشتد عودهم ويصبحوا فاعلين في المجتمع ، ونكفل طلاب العلم من الفقراء
والمتعففين حتى ينالوا شهاداتهم الأكاديمية ونعطي رواتب للأرامل والمطلقات وذوي
الاحتياجات الخاصة ونوفر لهم فرص عمل تضمن لهم عيشه كريمة هنية ونشيد للفقراء
والمساكين مجمعات سكنية ومستشفيات مجهزة بكافة الأجهزة الطبية يدخلها المريض دون
أن يدفع عملات نقدية فهي لوجه الله وهنا تكمن القضية أنها مؤسسة إنسانيه وليست
ربحية.
فهل أمنيتي خيالية ونحن بلد الخيرات والحضارة
وموطن الإنسانية. إيماني ويقيني بربي بأن امنيتي ستتحقق ولن تكون ضرب من الخيال
كالمدينة الافلاطونية
0 comments:
إرسال تعليق