اختلطت الأمور ؛
وانقلبت الثوابت ؛
وعلا الضجيج ؛
وبتنا نرى عجن بلا طحين .. ..!
وأضحت الاستقامة من عجائب هذا
الزمان ..!
وكأن الفرائض والعبادات التى
شرعها الله تعالى دون اثمار او غاية ... !
فبات البون شاسع بين ما نقول
ونعمل ؛
ورأينا الكذب مهارة..! والنفاق براعة ؛
فجلست على الكراسى من هم دونها ،
فاغرقنا فى فساد عجيب ؛ وعقم مميت
...؟!!!
#ولهذا فإن
《روح الحياة المستقيمة
》
يجب ان تعود حقيقة فى قول وعمل ٠٠٠وصدق
ونظر...!؟
فنحن نحتاج قلوب واعية، وأرواح
سامية ،
وأعمال متقنة ؛
فما فائدة اشباح وقوالب لا روح فيها..!؟
ما فائدة مبانى دون معانى ؟!
نحتاج [رجال أقوياء يخشون الله
بحق ]
ولعلنا ونحن ننطلق الآن ندشن
لبناء جمهوريتنا الجديدة ؛
ونرى يد العمران والتنمية ناشطة
وبشكل يستلزم التقدير لكل هؤلاء الفرسان الذين يعملون ليل نهار حتى بات لدينا بحق
وجه مشرق لمصرنا التى نريدها قوية وقائده ؛
ولست مجامل إذا قلت ان {الرئيس
السيسى}
بحق أعاد اكتشاف مصر ؛ ووضح بجلاء انه يعرف
قدرها وما يجب ان تكون عليه ؛
وبات علينا جميعا كل فى موقعه ان
يستوعب متطلبات المرحلة وأهمية الأخذ بأسباب التقدم باعتبار أننا الآن نمر بمنعطف
تاريخى فاصل اثر (كورونا) (واوكرانيا) ،
وحتما ستتغير خريطة العالم ؛ وقد وضح بجلاء كما
قال السيسى فى وقت ما :
(العفى لا أحد يأكل لقمته)
فنحن بحق نعيش معركة إثبات ذات ...
معركة وجود ..
ولعلنا فى حاجة ماسة إلى 《إستراتيجية دولة لتأسيس {قيم } الجمهورية الجديدة》،
والتى يجب ان ترتكز على هويتها الفريدة ؛
و القيم والأخلاق الكريمة ؛
النابعة
من معينها الصافى،
والمتمثل فى
الكتاب والسنة
باعتبار ان حضارتنا المشهودة رست
على
شاطئ الإسلام ؛
الدين الخاتم الجامع .
(فالروح)
تنطلق من خلال صحيح العقيدة والسلوك القويم
والتمسك القوى بحبل الله ؛
نعم...
تلك هى المعرفة الواجبة والجنة الحقيقية ؛
وصدق من قال :
أن كل من سكن إلى غير الله تعالى
كان سكونه بلاء فى حقه ، يخرجه من جنة معارفه .
فهلا دخلنا جنة المعارف الحقيقية ..!؟
0 comments:
إرسال تعليق