بات الهوى اليوم غالب
تراه فى صوت عال او أنانية مفرطة او قسوة طاغية ..
فاربابه فى حركتهم يدورون حول أنفسهم ( عبادة )...!
فهم أهل الشقاء بلا جدال..
تلحظهم فى جمود العين وقسوة القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا ...
دائبهم حب المال والشرف..!
حتى أنك لو اقتربت من أحدهم دون ( باشا ) او ( بك ) او ( ريس ) او (وزير) امتعض ونفر منك
بل وزاد فى سوء معاملته لك...
وللأسف هناك (عباد ) لهذا الهوى ..
والقرآن الكريم جلى ذلك. .
فهم يحرصون على مناسك هذا الضلال كحرصهم على حياتهم....!؟
#ولاعجب. ..فقد قال صلى الله عليه وسلم :-
(( حب المال والشرف ينبتان النفاق كما ينبت الماء البقل ))
وقال أيضا :
((أربعة من الشقاء :
جمود العين ، و قساوة القلب ، وطول الأمل والحرص على الدنيا ))
# فإذا لم يقم الإنسان على نفسه بصيرا ومجاهدا اهوائها - وهى الإمارة بالسوء - ضل لاسيما وأنه معجون بالأمل وحب المال وهذان يأخذانه إلى الضلال إن لم يحسن معهما حياته ومعاملات وفق الكتاب والسنة.
قال الله تعالى :
(( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا )) المزمل /من الآية 20
فاداء الخير ياتى بالخير كله..
والحق هو الخير كله
#والسير فى هذا يحتاج إلى أمرين : 1 - اليقين
2- والزهد
مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم :
(( نجا أول هذه الأمة باليقين والزهد ، ويهلك آخرها بالبخل والأمل )(
# واهل الأهواء مثل المنافقين ..
قال عبدالله بن زيد ( أبو قلابة ) - تابعى - : -
(مثل أهل الأهواء مثل المنافقين فإن الله تعالى ذكرالمنافقين بقول مختلف وعمل مختلف ،
((وجماع ذلك الضلال))
وأن أهل الأهواء اختلفوا فى الأهواء ((واجتمعوا على السيف)) )
(.) (.) لعلنا نجدهم فيما ابتلينا به من ( جماعات الضلال ) أهل الأهواء الذين فرقوا كلمة المسلمين واقترفوا جرائم يشيب لها الولدان ..فقد رأيناهم وهم يذبحون ويحرقون ويخربون مجتمعين على ذلك وعقيدتهم أنهم أهل الحق وغيرهم دون ذلك....! ولهذا حذر هذا التابعى أيضا فقال :
( لاتجالسوا أهل الأهواء ولاتحادثوهم فانى لا آمن أن يغمسوكم فى ضلالتهم او يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون )
### ان خطر هؤلاء وهؤلاء بات محدق ،
ويحتاج إلى مواجهة تفكك معتقداتهم الباطلة وتوضح لهم وللناس أجمعين صحيح الإسلام وسماوية دعوته وعالمية رسالته لأن مبناه :
الحب والسلام والتسامح والرحمة والخير لكل الناس
أما ما دون ذلك فليس منا
# لهذا وجب أن نحذر أهل الأهواء....
0 comments:
إرسال تعليق