• اخر الاخبار

    الجمعة، 19 فبراير 2021

    حسن بخيت يكتب عن : " وبعدين يا تامر يا أمين " مش كفاية سذاجة وعبث" !!!

      

     



    "تامر أمين " اعلامي أزمات وصاحب سقطات يقع فيها من الحين للأخر ،ثم يقوم بالتوضيح والاعتذار، وسط ترصد البعض لكل كلمة وتصريح يعبر به عبر شاشات الفضائيات ، ليثير الجدل، ويصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي .

    يا " تامر يا أمين " ، وعفوا لن أقول لك يا أستاذ تامر ، لأن الأستاذ لابد وأن يعي ما يقول .... "لسانك حصانك إن صونته صانك وإن هنته هانك"

    ربما يحتاج الاعلامي "تامر أمين " أن يسير وفق هذا المثل، وأن يقدم برامج وموضوعات تليق بمهنة الاعلام ،والاعلامي الاكاديمي المهني، ولا يدلي بتصريحات، حتي وإن كانت تصريحات تحت منطلق " حسن النية"، لأن النية وحدها لا تكفي أن تصون السقطات التي يقع فيها ،، خاصة أن مع كل مناقشة لقضية هامة من قضايا المجتمع يتعرض للأزمات ويدخل في قضايا فرعية لا علاقة لها بالموضوع ، وبدون فائدة ،  ربما في النهاية تؤثر عليه إعلاميا او قانونيا ..

     لكن : يبدو أن الاعلامي "تامر أمين  " لم يتعلم الدرس جيدا ممن سبقوه من الذين حاولوا التحدث عن أبناء وبنات صعيد مصر الشرفاء بأي أسلوب غير لائق ، وأصبح الاعلامي الكبير غير قادر على ضبط لسانه وتنقيه كلماته واعداد ومناقشة قضاياه التي يناقشها على الشاشات الفضائية  ، لتسبب  تصريحاته المفاجئة بالعديد من المشكلات في الفترة الأخيرة،، والتي كان أخرها بشأن إهانته  للصعايدة والفلاحين، فى معرض حديثه عن أسباب ومبررات الزيادة السكانية فى مصر ، مستخدما ألفاظا لا تخرج من اعلامي مبتديء عبر شاشات الفضائيات ،، قاىلا : ان الأهالي في مناطق الريف والصعيد ينجبون أطفالا لا ليلتحقوا بالتعليم بل لينفق الأبناء على آبائهم، منتقداً الزيادة السكانية.

    وذكر «أمين»، أن هناك «نسبة كبيرة في مناطق الريف والصعيد بيخلفوا ولاد وبناب، علشان العيال هم اللى يصرفوا على الأب والأم»، وأضاف أنه في تلك المناطق حين يبلغ الولد سن 6 أو 7، يتم إلقاؤه في ورشة لتعلم حرفه ما، معلقاً أنه يطلع عليه لقب «الواد بليه»، لافتاً على أن «الأسطى آخر الشهر يديله 1000 جنيه يدهم في حجر أبوه».

    وتابع: «لو الأب خلف بنت هيقدر هيدخلها المدرسة؟» مجيبا على نفسه «بالقطع لا»، مضيفاً أنه «في الصعيد بيشحنوا البنات على القاهرة عشان يشتغلوا خدامات».

    الاعلامي الذي يدعي انه اعلامي كبير ،، استخدم مصطلحات وألفاظ تسيئ لأبناء وبنات قطاع كبير من أبناء مصر الشرفاء   وتسبب في اهانتهم سواء بقصد او بجهل ،، بكلا المقصدين مصيبة وعار على اعلامي من المفترض ان يكون صاحب خبرة في عالم الاعلام ..

    الامر الثاني : ان ما ذكره الاعلامي الكبير يتنافي ويتعارض  مع تحركات وجهود الدولة المصرية بكامل مؤسساتها من أجل النهوض بالقرى على مستوى الجمهورية ،، تحت قيادة مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  لمواجهة هذه الأزمة ، والعمل على حلها وايجاد الحلول المناسبة للقضاء عليها ..

      الإعلامي " تامر أمين " تحدث  بشكل مهين عن الأهالي

    في صعيد مصر وفي ريف مصر بأنهم غير مدركين لخطورة الزيادة السكانية ،، وهذا الأمر أغضب الأهالي في صعيد مصر وريفها، وتم اعتبار ذلك إهانة كبيرة لهم ونيل من أعراضهم  ، ولا يجوز أن يحدث هذا الأمر ،، خاصة وأن الجميع في الصعيد مدرك للمشكلة ، ولا ينتظر الهراء والعبث الذي يبثه أمين وأتباعه عبر وسائل الاعلام ،، فحل المشكلة يكون بالمواجهة بالتوعية ،، ولا يكون بمثل هذه الألفاظ والكلمات التي لا تخرج الا من مستنقع الجهلة والأغبياء ،، ولغتنا الجميلة مليئة بالعديد من المصطلحات التى من الممكن استخدامها في كل القضايا لمن له عقل ولديه علم ولغة وبلاغة ..

    العجيب في الأمر : هل يجهل هذا الاعلامي بأن من أخطأ في حقهم هم يمثلون الملايين من أبناء الوطن ؟! وان شاشات التليفزيون متواجدة بكل بيت في مصر ، ويشاهده الملايين من الرجال والنساء والشباب والفتيات .

    ولا أعرف :هل فكر هذا الاعلامي ، في أن أكثر الأدباء والشعراء وعلماء الدين من أبناء هذا القطاع ؟

    هل يفهم أمين  أن أهل الصعيد هم أكثر فئات الشعب التزاما للقانون مع الاحتفاظ بالعادات والتقاليد والعرف ؟ ، وهذا القطاع لا يخرج عالة ولا خادمات رغم كل ما يعانيه من نقص في الخدمات .

    لن أكمل … وأكتفي بأن أقول أن هذا النوع من الاعلام من قاع الطرنش يكفي أن نقول له إف ثم نشد السيفون عليه وعلى من اعده وأخرجه وأذاعه .

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: حسن بخيت يكتب عن : " وبعدين يا تامر يا أمين " مش كفاية سذاجة وعبث" !!! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top