أتابع بإعجاب خطة الدولة بشأن إعادة بناء الريف المصرى والتى ستنطلق بمراحل (الأولى )ستبدأ ب 1500 قرية ...
وأعتقد إننى بحكم الانتماء لكونى من مواليد قرية بقطارس / دقهلية وكان لى فيها ايام الصبا إقامة لازالت عالقة بداخلى وأحسب انها زاد لى حتى الآن من قيم وفضائل وتكامل وحب ...
فللقرية أخلاق يعرفها أرباب الجذور.....
وحينما زحفت آثار المدنية بدخول الكهرباء والتلفاز وهبت نسائم تحويلات المغتربين من دول البترول وارتفع البنيان من كل نوع
وتوارت البنايات التى كانت من الطوب اللبنى، وأدخلت ألاجهزة الحديثة وباتت قريتنا أشبه بالمدينة...
وباتت للاسف دون البساطة التى كنت أعشقها ايام الصبا
ولما كانت هناك قرى لازالت محرومة من أساسيات الحياة فإن العمل على توفيرها بعزيمة دولة تود نهضة كل مكونات الوطن
فإن تفاعل الجميع مع هذا المشروع القومى أراه ضرورة
وأعتقد ان شباب الخير فى كل قرية والمثقفين وأرباب العمل العام يجب ان يكونوا فى طليعة هذا العمل فى كل قرية وان توجد قناة رسمية للاستفادة من طاقات المجتمع المدنى باعتباره المستفيد فى النهاية
فكم أتمنى لو أجريت بمراكز الشباب وبيوت الثقافة ومراكز الإعلام والمدارس ندوات نقاشية حول هموم كل قرية للنهوض بها
لاسيما اننا نعانى فى الريف أزمات حادة تتعلق خلافا للبنية الأساسية بالامية وعدم وجود فرص عمل ..الخ
أعتقد ان السادة أعضاء مجلسى النواب والشيوخ يقع على عاتقهم الدور الكبير فى تنظيم مثل هذه المنتديات لإحداث حراك مجتمعى ايجابى ليكون بحق
مشروع إعادة بناء الريف
تحديث للبنية الأساسية وايضا تحديث وتنوير لبنية أخلاقية ومعرفية جميعنا فى حاجة اليها باعتبار ان المشروع
تحديث للقرية ومصر..
0 comments:
إرسال تعليق