نظرت إليه وهي تضع يدها على قلبها ، وفي داخلها الف سؤال تركت الجميع واكتفت بسؤال واحد ولكنها تخجل من طرحه لألى يصل أسماعه وربما تكون الإجابة موجعة لها ، لذا أكتفت بالصمت والنظر إليه من بعيد ، رغم ما بينهما من آلاف الأميال، وكل ما تمنته أن يصل سؤالها له دون أن تنطقه شفتاها، ويكون الرد شافي لألمها يبعث فيها السعادة من جديد بعد أن أنتابها شعور باليأس من كل شي، فكل ما يدور حولها يزعجها أيام تجري مسرعة وكأنها في سباق تمضي دون أن تفهم منها شيء ، موت ومرض وحضر تجوال وكورونا الفزاعه التي يرعبوا بها طيور الحقل ، وتناسوا قدرة الله التى هي أعظم من كل داء ، وضجيج داخل روحها بين امنيات لم تتحقق ، وبين رجاء لتحقيق الامنيات ، بين كل هذا وذاك مازالت واقفة تنظر بأستغراب فألى متى يبقى هكذا الحال ..؟
0 comments:
إرسال تعليق