العمل ليس عيبا ولا هو سبه الا في نظر تامر بيه أمين ..الصعيد كما وجه بحري منهم الافذاذ والعلماء في شتي فروع المعرفه .المؤكد ان تامر امين ولد لأبوين مصرين لكن غير المؤكد انه لم يكن سليل أسره اوروستقراطيه المصريون في طول البلاد وعرضنها لايعرفون من هو تامر امين اللهم كونه مذيع لايعبر عن مشاكلهم ولايعرف عنهم شئ ... والذي لايعرفه أن الصعيد بمحافظاته هو من خرج منه النبلاء قديما وحديثا الاسماء كثيره لايمكن حصرها .عندما يريد ون مدح اخر يقول أصله صعيدي الكرم الشهامه المرؤه صفات تحلي بها اهل الصعيد علي مر الزمان والمكان ... الذي اعرفه ان الاعلام يجب ان يعبر عن اهات الناس والامهم لكن ان يخرج علينا هذا او ذاك ظنا منه أن يسير في الركب ويحاول نعت عباد الله ووصفهم بكل ماهو قبيح فليس ذلك من الاعلام ولا من بديهياته .. اما قضيه تنظيم الأسره فقد حسمت من زمن بعيد علي ايدي الفقهاء والعلماء ولسنا بحاجه الي مواعظ تامر أمين وكل من علي شاكلته ومن أراد الوقوف علي رأي الفقهاء ففتاوي دار الافتاء المصريه هي الزاد لنا جميعا وقد قال عالمنا الكبير الدكتور / شوقي علام مفتي الديار المصري ردا علي سؤال حول تنظيم الاسره إن تحديد النسل جائز شرعا، وإنه يجوز للزوجين أن يلتمسا وسيلة من الوسائل المشروعة لتنظيم عملية الإنجاب بصورة تناسب ظروفهما، ولا ينطبق على هذه الوسائل التحذير من قتل الأولاد خشية الإملاق لأنهم لم يتكونوا بعد. وأكد المفتى فى تصريحات إعلامية أن رأى الدين يدعو دائمًا للتوازن بين عدد السكان وتحقيق التنمية، حتى لا تؤدى كثرة السكان إلى الفقر، كما استنبط الإمام الشافعى ذلك من قوله عز وجل: (فإن خفتم ألا تعدلوا). وأضاف المفتى أن دار الإفتاء استقرت فى فتواها على أن تنظيم الأسرة من الأمور المشروعة والجائزة شرعًا، وهذه المنظومة التى نسير عليها متسقة مع منظومة التشريعات المصرية، كما أن الإسلام يدعو للغنى وليس الفقر ويدعو للارتقاء بالمجتمع والأسرة. ولفت إلى أن إضاعة المرء لمن يعول ليس فقط بعدم الإنفاق المادى بل يكون أيضًا بالإهمال فى التربية الخُلقية والدينية والاجتماعية، فالواجب على الآباء أن يحسنوا تربية أبنائهم دينيًّا، وجسميًّا، وعلميًّا، وخُلُقيًّا، ويوفروا لهم ما هم فى حاجة إليه من عناية مادية ومعنوية. وتكون ثروه بشريه يستعان لها علي النهوص .. وقد لايعرف السيد تامر أمين أن منع الانجاب قد يكون حراما في كثير من الأحول وفي كل الاحوال لست بصدد الكلام في قضيه يعرف العوام رأي الاسلام فيها ومتي يكون حلالا ومتي يكون حراما المعلوم أن اهل الذكر والاختصاص هم المنوط بهم الفتيا وبيان رأي الدين في كل القضايا أما المذيع فهو غير مؤهل ولايحمل مقومات الكلام في امور الدين ولايملك ايضا صك التحقير من شأن الناس ووصفهم بنعوت هم براء منها . ورحم الله اعلاميين كنا ننتظرهم ونسمتع بثقافاتهم وأدبهم وحرصهم علي الوصول الي أهل الذكر ..
*كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق