يقسم لك بالله أنه لم يفعل وهو الفاعل....!
بل انه يتبع ( القسم ) بمظاهر المؤيد والغيور على صالح الدين والوطن والشهادة فداء لرفع راية الحق او المؤمن الزاهد فى صورة او لقطة عطاء
وهو المفضوح إذا نادى منادى العمل ووجب تقديم المال فتراه فيلسوف فى الهروب...! فصيح اللسان ضد من يعادون ولى نعمته او يسقطون فى الخطيئة مهيجا الغوغاء
مثيرا للعواطف بظاهر الحرص على القيم والمبادئ وهو الفارغ المفضوح
لهذا لا تصل نصيحته فى
ملأ الناس......
ويضحى قوله ( اجوف )
وأقرب إلى التحرش ويثير الغثيان لمن يعى الحقيقة وينشد بصدق احقاق الحق
# وأحسب انه من هذا الصنف الذى أشار إليه الله تعالى فى قوله :
(( ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه
وهو ألد الخصام () وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد () وإذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد () ))
-204 /206 البقرة-
فالاعمال تفضح ما فى القلوب...
كما الخير لاياتى إلا بالخير
فإذا ما أعوج اعلامى مثلا وضل - كالحالة المنظورة الآن -فقد فضح والأعجب أن أقرانه لاياخذون بيده بل أنهم يقضون عليه بالإعدام حتى ولو لم يكن هناك سابق ترصد وإصرار
ليتأكد أن ( كتيبة الإعلام الموجودة ) تقريبا جلها على شاكلة واحدة ليس لها رسالة او منهج
وهيهيات ان يكون ذلك
والإستراتيجية غائبة...!
وكيف يكون ذلك وهؤلاء يعملون بدافع شخصى وليس بدافع موضوعى.....!
فلايعملون لترسيخ مبادئ وقيم وفضائل
ورحم الله الشيخ محمد خليل الخطيب - ابن اخميم / سوهاج - الذى قال :
أرى الإحسان للاحسان يدعو
كما تدعوالاساءة للإساءة
فإذا استقام القلب استقامت الجوارح ومنها اللسان
وانتفى فحش القول وسوء الظن وأصبحنا أهل رحمة وتسامح وحب وتكامل
#ولعلنا نقف عند اجابة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للصحابى سفيان بن عبدالله الثقفى حين قال له :
حدثنى يا رسول الله بأمر اعتصم به ؟
قال :
((قل ربى الله ثم استقم))
قال : قلت ما أخوف ما تخاف على ؟
فأخذ لسانه ثم قال (( هذا ))
فانتبهوا لما تقولون...
واحذروا تحرش المنافقين..!؟
0 comments:
إرسال تعليق