* صبري الشربيني : قرار تطوير القري المصرية قرار ممتاز ولكنه كان متأخر من الدولة
* محمد مدحت : سابقة لم تحدث من قبل والاهتمام بالريف يعتبر في حد ذاته نقلة نوعية وإضافة لرصيد الرئيس
* اشرف علي خشبه : الريف يحتاج إلى الكثير من الخدمات لتطويره ولذلك فنعم المبادرة
* السيد الشربينى : القري كانت تفتقر لكثير من الخدمات مثل الصحة والتعليم و مراكز الشباب وغيرها
* طه حمدى : مبادرة حياة كريمة سوف تعيد صياغة ومعنى الحياة في كل مكان بريف مصر
*مدحت عبد الرحيم : المبادرة لا يختلف عليها اثنين و تعتبر نقلة نوعية للقرى والارتقاء بمعيشة الفرد
*محمد صبرى : علي أهل القري أن يكون عندهم قبول للتطوير ومحافظة علي المشروع
*أحمد حماد : أتأخر عن ميعاده وكان المفروض أن يتم من سنين فاتت
*محمود بصل : على المجتمع المدنى أن يلعب دور في تلك المبادرة إما ماديا أو معنويا
تحقيق : نورهان حشيش
اطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة "حياة كريمة" وهى الخاصة بتطوير الريف المصرى ،وأصبحت كل أجهزة الدولة تحت امر المبادرة التى تعتنى بالقرى الأشد فقراً ؛وكانت المرحلة الأولى من تلك المبادرة قد بدأت في العام المالي 2018/2019 وتستمر حتى العام 2021/2022، و تم الاعتماد على مؤشرات معدلات الفقر الناتجة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حيث تم الوقوف على أفقر القرى المصرية، وفقًا لمفهوم الفقر متعدد الأبعاد باعتباره المفهوم الذي تعتمد عليه الدولة لقياس الفقر في المرحلة الحالية.
وتم اختيار أفقر 143 قرية في العام الأول 2018/2019، فضلًا عن اختيار أفقر 232 قرية في العام الثاني 2019/2020، ويتم العمل حاليًا على 375 قرية، حيث يستفيد 4.5 مليون مواطن من المشروعات التي تنفذها الدولة في تلك القري، بتكلفة كلية نحو 20 مليار جنيه.
"الزمان المصرى" تجولت في جنبات المحروسة لرصد ردود فعل المواطنين والمتخصصين تجاه مبادرة "حياة كريمة" والخاصة بتطوير القرى المصرية
في البداية يقول صبري الشربيني 55سنة ؛ ان قرار تطوير القري المصرية قرار ممتاز ولكنه كان متأخر من الدولة فكان من الافضل الاستعجال في هذا القرار ؛ لأن كثرة العشوئيات في القري وتلف الطرق؛ يؤدي الي كثرة الحوادث. وأثمن جهد واختيار محافظ الدقهلية لقري مركز شربين ؛ نظراً لاحتياج هذه القرى لبعض الخدمات..
ويري محمد مدحت 30 سنة ؛ أنها سابقة لم تحدث من قبل وأن الاهتمام بالريف يعتبر في حد ذاته نقلة نوعية ، واضافة لرصيد الرئيس وأهم من ذلك تغيير من مستوى المعيشة إلى حياة كريمة خالية من الأمراض؛ فالدولة تتحمل العبء الأكبرعن المواطن الريفي ؛ لذا كان من الضروري هذه النظرة والتوجه للريف ، فالمواطن يحتاج خدمات وبنية تحتية ؛فهى عامل في قلة نسبة الإصابة بالأمراض المنتشرة في الريف نظراً لقلة الوعي
وعن رأيه في اختيار محافظ الدقهلية لقرى مركز شربين في مبادرة "حياة كريمة" يرى محمد مدحت ؛كان من الأفضل ان يأخذ من كل مركز عدد من القرى الأكثر احتياجاً للتطوير بدلاً من تهميش بعض القرى.
ويتفق معه أشرف علي خشبه 55سنة؛من ناحية توزيع القري ويقول أنه من الافضل اختيار عدد من كل مركز للقري التي تكاد تكون معدومة من الخدمات لتطويرها ،ويضيف أن تطوير القري المصرية خطوه ممتازة تسعد سكان القري والريف ؛فهم يحتاجون الي توفير بعض الخدمات التي توجد في المدينة للتقليل من الازدحام في المدن ..
ويتطرق السيد الشربيني 50 سنة؛ إلى قرار السيد الرئيس ووصفه بالممتاز لان القري كانت تفتقر لكثير من الخدمات مثل الصحة ،التعليم ، مراكز الشباب وغيرها من الخدمات التي توجد في المدن ، ويثنى على قرار محافظ الدقهلية باختيار 26 قرية من قرى شربين للدخول في عملية تطوير القرى
ويقول طه حمدي 27سنة ؛ أن المشروع القومي لتطوير القرى المصرية سوف يعيد صياغة ومعنى الحياة في كل مكان في مصر، والقرار صائب وجه في وقته لأن مصر في الآونة الاخيرة كانت تعاني من بعض المشاكل مثل التقشف محاربة الإرهاب ، بداية ظهور جائحه وباء كورونا العالمي ؛واحسن محافظ الدقهلية في اختيار قرى شربين فهى تحتاج للكثير من الخدمات ، ناهيك عن دور المجتمع المدنى وان دور المجتمع المدني هو تنميه المجتمع وأعتقد انها ستغير شكل هذه القرى تغيراَ جزري
وينظر مدحت عبد الرحيم 69سنة ؛ إلى المشروع بأنه لا يختلف عليه اثنين و يعتبر نقلة نوعية للقرى والارتقاء بمعيشة الفرد لمستوى افضل ،ولكن للأسف هذا القرار جاء متأخرا من الدولة ؛لان الريف يعتبر مصدر الزراعة لمصر ومن الأفضل العمل على تطوير القرى التي تفتقر إلي الخدمات. ؛ فتطويرها يؤثر علي المجتمع اجمع وليس المواطن الريفي فقط بالمساعدة في هذا المشروع والتوعية على مدى أهميته لأنه يعتبر ارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن لحياة افضل، وبيئة خالية من الأمراض..
ويري محمد صبري 26سنة ؛ان فكرة تطوير القري فكرة ممتازة ويجب علي أهل القري أن يكون عندهم قبول للتطوير ويكون هناك محافظة علي هذه المشاريع.، ويجب علي المواطن مساعدة الحكومة في كل خطوة للتطوير،و اختيار المحافظ لقري شربين اختيار صحيح حتي لا يتم تطوير قرية علي حساب قرية أخرى..
ويقول أحمد حماد 39 سنة ؛ هذا مشروع كبير و مهم.، وللأسف أتأخر عن ميعاده لأنه كان المفروض ان يتم من سنين فاتت ولكن ربما كان التأخير ؛بسبب الاحداث التي دارت في السنوات الماضية؛ اما بالنسبة لاختيار المحافظ لقري شربين ؛فأكيد اختياره كان بعد دراسة، ولان اغلبية قري شربين تحتاج فعلا الي هذا التطوير
من ناحيتهم يري محمود بصل مدرس دراسات اجتماعية ؛ تطوير قري الريف يكون علي اولويات الأجندة العمرانية في الدولة ؛لان النهوض بالريف يعني النهوض بالدولة ؛ فالدولة ليست لتطوير المناطق الراقية فقط ولكن، لتطوير المناطق التي تحتاج الي اهتمام مثل قري الريف، والمناطق العشوائية.
وتطرق إلى دور الاعلام قائلا: دورهم مهم جدا لتنبيه ابناء القري والريف أن التطوير في صالحه وليس ضده. وان النهوض بالريف ،والمناطق العشوائية من اساسيات بناء مصر الحديثة المتقدمة اللي كلنا بنحلم بها ،مصر صاحبة الحضارة والتاريخ.
ويشير بصل إلى أن النهوض بالريف يعني شبكة نقل و مواصلات ،صرف صحي، وتجديد انارة قري الريف ،والنهوض بالمؤسسات الاجتماعية داخل الريف مثل مراكز الشباب، والملاعب الرياضية ،و توعية أبناء الريف بأن النهوض بالريف ليس من مسؤولية الدولة فقط فهي مسؤولية المواطن ايضا .
عن دور المجتمع المدني يؤكد بصل؛ إما أن يكون دور مادي أو معنوي ؛فالدور المادي بإقامة حملة تبرعات للمساهمة في هذه المبادرة وان لم يكن فيبقي" الدور المعنوي" ويكون بتكوين نزعة ايجابية نحو الآخرين بتقبل ذلك الأمر لان هذا التغيير في صالح المواطن وليس ضده ،والحفاظ علي ماتم تنفيذه من انجازات لان التطوير ده بيتم نتيجة مجهود مادي وبدني من جانب الدولة ؛ فإن لم نسع للتطوير فنكتفي بالحفاظ عليه .
0 comments:
إرسال تعليق