نتابع نحن جميعا ونشاهد ما تحمله هذه الفترة من انجازات في شتي المجالات وان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي يسير بخطط زمنية مدروسة ومعلنه لتنفيذ جميع المشاريع والانجازات في شتي المجالات ونشاهدها جميعا بعد الانتهاء منها علي الشاشات المرئية ونشعر جميعا بالمصداقية في القول وتنفيذ الوعود من رئيس دولة لديه الحنكة السياسية والإدارة الواعية السليمة والدراسة السليمة لكل قرار قبل صدورة ويعلم جيدا قيمة انه يحكم دولة بحجم مصر .
ولايمكن االاستهانه او إنكار او عدم إظهار كل هذا المجهود الجبار في هذه الفترة المعروفة بفترة الاصلاح والتعمير والبناء والتطوير
حتي وان كان مازال هناك العديد من الاصلاحات في العديد من المجالات مازالت تحتاج الي اصلاح وتعديل جزري حتي يشعر المواطن المصري بالرضي في جميع اموره وحياته المعيشية.
ولكن كل الأسف برغم كل مانلمسه من الحرص علي المضي قدما نحو العديد والمزيد من الاصلاح والتعمير والتصدي لمشاكل كانت عقيمة والاسراع في حلها
الا اننا نجد بعض المسؤلين في العديد من المحافظات تتخذ قرارات غير مدروسة علي الإطلاق ولا تتماشي مع هذه الفترة الاصلاحية التعميرية وكأنهم ضد او مخالفين لهذا الطريق التي تسلكه الدولة للاصلاح .
في مختلف المحافظات نجد تضرر وشكاوي من مواطنيين يستغيثون من قرارت غير مدروسة تخص محافظتهم
وللاسف لم تدرس ولا يعلم صادري هذه القرارات وقعها علي المواطن ولا انحيازها عن الطريق التي تسير فيه الدولة في هذه الفترة
ولذا اقترح تشكيل لجنه من اساتذة الجامعات يشملها الشق القانوني واعضاء مجلس النواب بكل محافظة وتعرض علي سيادة رئيس الجمهورية لعرض اي قرارات غير مدروسة يستغيث منها مواطني كل محافظة عليهم والبت فيها ويكون هناك صلاحية لاعتمادها او رفضها
وذلك حفاظا علي تحقيق كل اهداف هذه المرحلة الاصلاحية والتصدي لأي مسؤل ينحاز عنها .
0 comments:
إرسال تعليق