وجاء الصبح بارداً
، وهج من ضوء خافت !..
أقاصيص بنمير زاكي ،
تناغمت فيها الأمنيات بالمستحيلات !!
وجاءت الموجات ترشق الساحل بنبضة دفء..
رذاذُ فرح يهز عرائش أنثى حالمة..
وبوله لا يتوقف تأخذها فرشاة دالي
بذلك الهوس المجنون
وتراتيل ناسكٍ شكل السماء والنجوم ! ..
تقتفي أمواجه الزرقاء
تعبر كل التفاصيل
خجولة ومتعثرة هي التعابير ..
وفي الطرقات ملامح عشق
ورسم لبيوتات..
أصوات وضحكات باتت من وحي الذكريات.
تختبئ تحت معطف أسداف الليل
يتجلى صمتها همس رقيق يتوسد الأهداب .
تُرى هل توهمت ؟
أم هي رؤيا على جنح سحابة بيضاء..؟
أم هي قصة من ألف حكاية
وحكاية أجتاح البوح فيها صدى العابرين..!
نعم : هي كل هذا وذاك.!
يتكئ فيها الليل ..
يتعكز حبراً من ورق ..
في متاهة ضيعت ذاكرة الأبطال
فليس سوى خيال !! ..
أين أنا ؟ لا أعرف ولا أية ساعة ٍ الأن !؟
كسوسنة في مهب الريح ..
وبقايا فراشات ظمئت وارتوت
في كرنفال فرحٍ يلون الحياة
أنساب فيك نهراً وكلمات ..
أبجدية شغف ، وفئ ظلال..
أحتفي بي أعانقني أتناسخ حبات مطرٍ ووجد ..
أراقصُ فيك جرحي ..
وأنتشي عبير ألمي ندىً بارداً وورد
صداي فيه صوتي وصوتي يجْئ همس !..
فقد تأملت فيك بزوغ فجر..
هكذا كان ديدن قلبي..
والأن فقد آن الأوان
سأتيك بوحدتي، ملهمتي ،
عاشقتي و حافظة أسراري لتمنحك الأمنيات
وتهب لي الأرق ..
في أزاهيرٍ من حبق.
0 comments:
إرسال تعليق