أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن وحدة شعب مصر ونسيجه الواحد لطالما كانت من أقدس ما يعتز به شعبها على مر العصور، وهو ما يتعين التنبه له باستمرار.
وقال السيسي خلال تهنئة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني بمناسبة أعياد الميلاد: "كان اعتقاد أهل الشر على الدوام أن النيل من مصر يبدأ بإصابتها في القلب، وهو وحدة شعبها".
وشدد السيسي على "حرص الدولة على أن تقدم النموذج للشعب بغرس مفاهيم الاختلاف والتنوع في الشكل والفكر والعقيدة كسبيل أساسي للتقدم والتطور، وكحقيقة إلهية يجب احترامها وتقبلها في المجتمع الواحد".
وأضاف: "الكثير من المجتمعات الغربية تتطلع للاقتداء بالتاريخ الطويل والتراث العريق لمصر، والذي صبغه العيش المشترك وجسدت معالمه القيم الإنسانية السامية التي رسختها الأديان للتعايش السلمي وقبول الآخر".
وتابع: "أي مواطن ينتمي لهذا البلد لا ينبغي أن يكون لهويته الدينية دور في تحديد أو تمييز ما له من حقوق وما عليه من واجبات".
من جهته، أعرب البابا تواضروس الثاني عن شكره للسيسي على التهنئة، مؤكدا "قيمة الدلالات والرسائل التي يرسخها التقليد الشخصي للرئيس تجاه صون وحدة المصريين، وتجاه مبدأ المواطنة والتنوع كعنصر مجتمعي رئيسي وأحد عوامل القوة لمصر".
المصدر: RT + "اليوم السابع"
0 comments:
إرسال تعليق