ليس المقصود من
مقالي هذا نائب بعينه ..
ولكنها حاله رصد لمجريات الأمور ومتابعه دقيقه لسلبيات
وسقطات وقع فيها بعض النواب . سنقدم الادله الثوابت علي بعض المواقف التي عشتها بنفسي كنت شاهدا عليها وعلي فصولها .
* ذات يوم وكنا
في صبيحه يوم الجمعه رن جرس الهاتف
الو ( عليكم التوجه
فورا لمقابله،معالي ...........)
مشوار طويل لم
اكن مستعدا له من كل النواحي حاولت تأجيل الموعد ولكن دون جدوى لابد من السفر فورا
فالأمر كما قيل لي جلل وخطر . المهم مشيناها خطي كتبت علينا ومن كتبت عليه خطي مشاها
..
توكلت علي الله
وصلت القاهره بعد صلاه الجمعه مباشره كان يوما ممطرا انتظرت ساعتين أو يزيد تقابلت
مع صاحب المعالي وبعد السؤال عن الحال والمأل وبعد تقديم الاعتذار
عن الموعد المفاجئ
قلت ماذا حدث قال معاليه عندك امام
وتغرفه شخصيا دائم
الغياب والسفر خارج البلاد دون سند .
وكان ردي المباشر
مستحيل طبعا ومن الصعب حصول ذلك
لاسيما في هذه
الأيام المهم دار حوار طويل وممتد فهمت منه
ان هناك خلاف بين الأمام الضحيه واحد الساده النواب وقد أوشي به ..صارحني الرجل وكان
صادقا وقال بينه وبين النائب المحترم ؟؟؟ مشاكل ولابد من حلها قلت وما هو دخلي بذلك
.. المهم قال معك كل الحق المهم ابحث موضوع الأمام
مع سرعه العرض
وتم فعلا وقد تبين أن الأمام دائم الحصول علي اجازات اعتيادية وهذا حق مكفول له طبقا
للدستور والقانون .. انكشف الأمر وتأكدت بنفسي أن النائب الذي كان يتردد علينا هو من
سقط في مستنقع الضرب تحت الحزام
والغريب في الأمر
أنه حتي الأن يظن وبعض الظن أثم أنني لا أعرف
ماذا فعل ..؟؟؟
* **مره اخري احد
النواب يتقدم الي معالي وزير الأوقاف الدكتور والعالم الجليل/ محمود حمدي زقزوق رحمه
الله بمذكره قال فيها أن أحد أئمه المساجد
صعد المنبر في خطبه الجمعه الماضيه وتناوله بسوء وقد اتهمه أنه يناصر خصمه اللدود ؟؟؟
يومها اتصل معالي
الوزير بالسيد/ وكيل الوزاره طالبا منه سرعه
البحث والعرض. وفوجئت بتكليفي للبحث علي الطبيعه حاولت الاعتذار ولكن لم تفلح محاولاتي
كنت أدرك أن المهمه صعبه وخطيرة المهم تم البحث وكانت النتيجه ( الأمام برئ براءه الذئب
من دم ابن يعقوب) ...
تم العرض علي معالي
الوزير والذي أطمئن للنتيجه..
الا ان معالي النائب
لم يروق له ذلك فغضب وهاح وماج
واتهم العبد لله
بمحاباه الأمام الغلبان ...
وكان فاجرا في
خصومته انتهت دوره البرلمان ودخل الانتخابات وسقط سقوطا مريعا .. وانتهت الاسطوره وهكذا
بعض النواب انصرفوا عن دورهم الرقابي والخدمي وتفرغوا
لافتعال الخصومات
وصنع العداوة مع الناخبين ..
*كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق