الوضع فى ليبيا متأزم؛
أردوغان يوقع اتفاق باطل مع السراج؛
وبموجبه بات لتركيا قوات فى ليبيا ؟!
وأيضا تعمل لنقل المرتزقة الإرهابيين اليها وقد وصلوا إلى 2000 فرد اليوم ؛ بعد أن أدوا ماعليهم فى سوريا ( تقسيم وتخريب ) ؟!
وبعد الهدنة بين حفتر والسراج وتوقف القتال بعد أن باتت طرابلس قريبة للجيش الوطنى الليبى ؛
تركيا وروسيا التقيا مع الطرفين فى موسكو ؛
ولم يتم التوصل لحل ؟ ! فرنسا واليونان مع حفتر وايطاليا مع السراج وتطور أمس فقط إلى الحياد! !!؟
والملفت اليوم أن ألمانيا تدعوا الأحد القادم لمؤتمر ببرلين ؛
دون تونس واليونان ؟ !!!
نعم ستحضر امريكا ( بومبيو ) وبريطانيا ( جونسون ) وروسيا ( بوتن ) وفرنسا ( كاميرون ) وايطاليا وبالقطع مصر وأيضا دول أخرى. .!؟
#والملفت ايضا أن فرنسا حركت أسطول لها بالبحر المتوسط تجاه ليبيا ؛ واليونان زارها حفتر أمس وهى غاضبة لعدم دعوتها واوضحت ان ما سينتج عن المؤتمر غير ملزم لها طالما تركيا تعبث بليبيا والبحر المتوسط وتهدد مصالحها؛
ومصر قطعا ((حاضرة )) ((وموجودة)) فى هذا الملف باعتبار أن مايجرى على الأرض الليبية يمثل(( تهديد للأمن القومى المصرى )) ؛ فلن تسمح مصر بوجود قوات معادية لها على الحدود أو تصدير إرهابيين اليها. ..وقد سبق أن أعلنت ذلك واحاطت به العالم ؛
والسؤال ..؟ ؟ ؟ لماذا امريكا فى موقف المشاهد حيال مايحدث ؟ ؟ ؟! ولماذا ألمانيا تتولى رعاية هذا المؤتمر لحل المشكلة بليبيا ؟ ؟!
أعتقد ان تهديد أردوغان لأوروبا بالسماح للمرتزقة الإرهابيين بالوصول إلى أوروبا بات مخيف بعد انتهاء الدور لهؤلاء بسوريا ؟ ؟! ومن ثم فإن البحث عن حل سياسي أضحى ضرورة وهو مادفع دول أوروبا للتحرك. .!!!؟ ؛ وأعتقد أنه لن يكون هناك حل عن قريب لغيبة ((إرادة الكبار)) فى نهو هذا النزيف باعتبار أن المخطط ( تقسيم ليبيا ) (والاستيلاء على ثرواتها) ؟ ؟ ؟!
كما أن ترك هذا الاقتتال قائم وارتكاز الإرهابيين فيها غاية مقصودة (لضرب مصر) أو على الأقل استمرار تهديد مصر ، نعم ؛ فالهدف ضرب مصر فيما تقوم به من تنمية وتقدم لاسيما أنها حققت مايشبه الإعجاز وباتت قوة مسموعة بتجربة الكل يشيد بها وهى ماضية فى البناء دون التفات للصغار وفى ذات الوقت على أهبة الاستعداد لكيد الأعداء ..!
وما قاعدة محمد نجيب العسكرية او قاعدة برنيس على البحر الاحمر او مناورة قادر 2020 ( حماية وطن ) ببعيدة عن هذه المكائد وصنيع الأعداء ؛ فالرسائل واضحة وحاسمة وان أمن مصر والحفاظ على حدودها وانجازاتها يتطلب جاهزية وقوة رادعة ولامحل للهزل أو العبث او حلم البعض ،
وحتما رسائل مصر وصلت الجميع خاصة أردوغان وأعوانه واذنابهم ؛
فامن ليبيا من أمن مصر
ووحدة الاراضى الليبية تحت علم واحد غاية مصر ؛
ومن ثم فإنه لن يسمح بوجود لتركيا ( أردوغان ) أو ( مرتزقة ) إرهابيين ... ؛
نعم للحل السياسى حقنا للدماء؛
إذا صدقت الإرادة ...
وكانت الغاية
عودة ليبيا دولة موحدة تحت علم واحد وجيش واحد ؛
والآن ...؛
عرفنا لماذا ألمانيا وليس امريكا....!!!!!!؟ ؟ ؟.
وحتما لها الشكر. ...
ومصر قطعا حاضرة .؟ ؟ ؟!!!!
0 comments:
إرسال تعليق