يستهتر البعض بها ؛ فلايبالى موطنها أو غايتها؛
والأصل انه ( محاسب ) ؛
والمعروف شرعة أنها يجب أن تكون فى :
() درء فساد ( الضروريات )
() جلب مصالح ( الحاجيات )
() كسب أخلاق ( تحسينات )
ولأن آلية التعليم لدينا للأسف اغفلت ذلك؛ وباتت لدينا بحق ( أزمة ) مع سيولة المعلومات عبر وسائل التواصل وتلك العولمة الشرسة التى اذابت الحدود ( معنا) وتجتهد أن تذيبها من قبل الأشرار ( أرضا ) ؛
ووقود هؤلاء الكلمة والصورة وبات الانتباه لهذا ضرورة ( أمن قومى ) باعتبار أن غاية الأشرار إفساد المجتمع والعمل على تآكله ذاتيا ؛
لهذا فإن مراعاة الإنسان للكلمة والحرص على أن تكون طيبة ؛
حتما سيكون النفع له اولا وللمجتمع ثانيا ؛ فضلا عن الفوز يوم الحساب
وأحسب أن التوجيه النبوى العظيم فى هذا محدد وهام لمن يريد أن يصل إلى النجاة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، مايظن أن تبلغ مابلغت ، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، مايظن أن تبلغ مابلغت فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة ))
فلنحرص على أن تكون الكلمة طيبة لتثمر ؛
فنحن فى حاجة إلى أخلاق كريمة ،
ولننأى عن الخوض فى الباطل .
نعم تلك هى :
الكلمة ..؟!!
17/1/20202 بقلم
0 comments:
إرسال تعليق