• اخر الاخبار

    الأربعاء، 15 يناير 2020

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فتوة التخلق. ..!؟

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فتوة التخلق. ..!؟


    لاشك أن الإنسان منا يبحث عن الفوز؛
    ومعلوم أن الفائز هو
    الإنسان الذى قد تحقق بالرضى عن الحق ، ورضا الحق عنه؛
    وتلك تحتاج
    رجل ( فتوة )
    والفتوة حتى لايذهب عقلك إلى ما نراه من البعض بشوراعنا! ؟ هو عند أهل الله الصالحين :
    أن لاتشهد لنفسك فضلا ، ولاترى حقا ، وهى فوق التواضع ، لأن صاحبه يرى لنفسه حقا يضعه ، وفضلا يتواضع دونه ؛
    وصاحب الفتوة لايرى له على أحد حقا ، فضلا عن أن يرى فضلا ، بل يعتقد أن الحقوق عليه لا أنها تجب له ؛
    إذن هذا
    خلق فرسان اصحاب مكارم الأخلاق
    ((شيوخ التربية)) ...
    وفتوة التخلق إحداها وهى كما قيل ؛
    هى المستجمعة لأمور ستة :
    (1) ترك الخصومة ؛
    لانها إنما تكون على حق يطلب ، والفتى لايرى لنفسه حقا ليخاصم عليه.
    (2) التغافل عن الذلة
    (3) نسيان الاذية ؛
    ليصفو قلبه وسره عن الغير ،
    ولأن سره مشغول بالحق عن تصفح الزلات
    (4) أن يقرب من يقصيه بباطنه لابظاهره فقط ،
    بل بحيث يلزم نفسه معاشرة ضده والإحسان إليه ليتحقق بالفتوة .
    (5) أن يكرم من يؤذيه
    (6) أن يعتذر إلى من يجني عليه ؛ وذلك بأن يقيم عذره بأن يعتذر عنه قبل أن يعتذر إليه وبأن يعتذر لنفسه عنده أيضا
    مثل : أن يقول انت معذور فى امرى..!
    سوى أنه عليه أن يكون منتبها حال هذا الاعتذار أنه حاضرا مع معانى الحقيقة لا مع رسوم الخليقة. .!!
    تلك الفتوة يصل إليها من تتلمذ على يد مربى خبير ؛
    وفى هذه الأيام ونحن نعانى التدنى والسوء السلوكى. ...
    نحتاج بقوة إلى فتوة التخلق ...
    وإلى شيخ مربى وأستاذ خبير؛
    فانتبه. .!!!!؟
    وتمسك بفتوة التخلق. ؟ ؟!!!!!
    15/1/2020
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فتوة التخلق. ..!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top