اصل الحصل :- الاستخراج خاصة الذهب والفضة من الحجر او التراب والحاصل من كل شيئ ما بقى وثبت وذهب ما سواه ثم تمييز ما حصل والحصائل البواقى ثم يبين ما فى الصدور والصدور من خلال هذه الآية ما ثبتت فيه النيات والاعمال . ولاحظ ... بعثر .... وهو الاستخراج .... والتحصيل ... الاستخراج .... بعثر ما فى القبور ... وحصل ما فى الصدور .. التعامل الجلى والواضح مع الاشياء المخبوءة ... يوم تبلى السرائر ...
ان ربهم بهم يومئذ لخبير
الخبير فى الكتاب تربتط ارتباطا وثيقا مع العلم والله خبير بما تعملون ... وبالتالى فالاستخراج ليرى الانسان ان اعماله قد احصيت ولم يخلق عبثا فالله عليم بكل شيئ وكذلك ارتبط بالحكيم ،،، حكيم خبير فالخبرة هى قمة الحكمة والحكمة ان تضع الامور فى مواضعها وارتبطت مع اللطيف واللطف هو الدقة مع الخبرة .. وكذلك مع البصير فالخبير عليم ولطيف وبصير فانظر الى الخاتمة الراقية باسم من اسماء الله الحسنى وهو الخبير فالخبير صيغة مبالغة مشتقة من الخبرة أي العلم بحقائق الأشياء، قال ابن منظور في لسان العرب: الخَبِيرُ من أَسماء الله عز وجل العالم بما كان وما يكون، والخبير هو الذى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها، وهو العالم بكنه الشيء، المطلع على حقيقته، والفرق بين العلم والخَبْر: أنَّ الخَبْر هو العلم بكنه المعلومات على حقائقها، ففيه معنى زائد على العلم، قال الله تعالى: والله خبير بما تعملون ـ قال الطبري: والله ذو خبرة وعلم بأعمال عبيده هو بجميعها محيط، لا يخفى عليه شيء، وهو مجازيهم بها، المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته.والله أعلم.
0 comments:
إرسال تعليق