الدكتوة أحلام الحسن تواصل كتابة سلسلة مقالاتها عن إدارة الموارد البشرية..” الرأسمالية البشرية “.." الإقتصادُ الجزئي "الحلقة/ 4

" الإقتصادُ الجزئي "

التعريف :
يقوم الإقتصاد الجزئي على :
1-دراسة تصرفات المستهلك والشركة أو أماكن التسويق ويهدف إلى معرفة وفهم قرارات المستهلك وكيفية تفاعله مع البائع، وهذا له الدور الأساسي في تحديد كمية البضاعة المراد تسويقها من حيث العرض والطلب، كذلك سيؤدي إلى تغيرات في سعر البضاعة بين فترةٍ وأخرى ومن هنا تنطلق نظرية تكلفة الفرصة في اختيار المستهلك للبضاعة ، فكلما قلّ المنتج واحتاجه المستهلك أو احتاج لمنجٍ مماثل أرتفع السعر ، ولسبب هذا الحصر والمحدودة للمنتج المرغوب فيه .
2- المرونة والمطاطية ونظرية اللعبة بين العرض والطلب وتحقيق المنافسة المربحة.
3- للمنافسة لمماثلة لنوعية البضاعة وجودتها دورها المهم في التحكم بالأسعار ، خاصةً إذا ما كانت الدولة المنتجة ذات سمعةٍ طيبةٍ في جودة المنتج .
3 - من العوامل السلبية الإخلال بعميلة العرض والطلب لندرة البضاعة المطلوب وتذمر المستهلك من إرتفاع الأسعار مما قد يحدث ردة فعلٍ لدى المستهلك في النفور من شراء البضاعة، أو الشراء للضرورة الملحة لعدم توفر البديل بالسعر المناسب .
4- يتصدر قانون الطلب المعاملات التسويقية وهذا يعني الإرتباط العكسي التام بين الكمية المتوفرة بالسوق وبين قيمتها السوقية، فكلما توفرت كمياتٌ كبيرة أو بدائل كثيرة كلما انخفضت الأسعار والعكس هو الصحيح، حيث يشجع انخفاض السعر المستهلك على الإقبال وقد يشتري فوق حاجته تحسبًا لإرتفاع الأسعار .
5- قانون الطلب هو الشق الثاني وهذا القانون يشير إلى أن حجم الطلب على البضاعة يتأثر بغلاء الأسعار، فكلما ارتفعت الأسعار كلما انخفض الطلب على البضاعة وتسبب بركودها.
6- قانون العرض ويقصد بهذا القانون الكمية الإجمالية التي ترغب الشركة المنتجة بانتاجها وبيعها في مدةٍ معينة، بمعنى أنّ قانون العرض مرتبطٌ طرديًا بعدد الجهات الراغبة بالشراء الكمي ، لذلك تعمد بعض المصانع إلى زيادة منتجاتها في بعض الفصول والمناسبات كزيادة انتاج المواشي في رمضان ، وطرح الموديلات الجديدة من السيارات لبداية العام الجديد والملابس ووفق المناسبات والفصول، وهذا التغيرات تؤدي إلى مضاعفة حجم الأيدي العاملة البشرية .
**كاتبة المقال
استشاري إدارة أعمال
وإدارة موارد بشرية

نوفمبر 04, 2019