كتب : أحمد بلال
نظم المجلس القومى للمرأة بالدقهليه بالتنسيق مع رئاسة مركز ومدينة السنبلاوين ندوه عن دحر الشائعات والموامرات وعدم الانسياق وراء الفتن التى تبث الكراهية والحقد وتتطلع الى خراب الدولة فى حضور المستشار رمضان عزام المحاضر الدولى والدكتوره شيماء عبد الوهاب مدرس تكنولوجيا التعليم والدكتورة نجوى عماره مدير اكاديمية الجمباز واحمد رسلان عضو المجلس القومى للمراه والمحاسب السيد صبح رئيس المركز وحسن المنزلاوى مدير العلاقات العامه بالمركز وحضور القيادات الشعبيه والاعلاميه بالسنبلاوين
وبدأت الندوه بالقاء كلمة الافتتاح للمحاسب سيد صبح رئيس مركز ومدينة السنبلاوين الذى عبر عن سعادته البالغه لاقامة مثل هذه الندوات التى تدعو إلى عدم الانسياق وراء الشائعات ودحر الفتن وأنه يوجد دولاً كثيره تم تدميرها بسبب الشائعات والمؤامرات وما يحدث فى سوريا وليبيا وتشريد الأطفال بمئات الالاف ،ولابد أن نستفيق لانفسنا والواقع الذى نعيش فيه وأننا لا يوجد لدينا مرجعيه إلا دار الفتوى والأزهر واذاعة القرآن الكريم وهؤلاء هم المرجعيه الاساسيه للدين وغيرهم وغير ذلك فهو من صنع اعداء الدين والوطن وانه لايوجد فرق يين مسلم ومسيحى فمصر وطننا جميعا فجميعنا مصريون، وان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام هو أول من كرم النصارى؛ عندما قال: من محمد بن عبد الله إلى النصارى ..ديننا حل لنا ودينكم حل لكم ..لكم ما لنا وعليكم ما علينا نحن يجمعنا الود والتسامح
وان ما حدث فى الدول العربيه فهو مكسب لتجار الاسلام وتجار السلام وفى النهايه ستؤدى الى تقسيم الدوله كما حدث فى دول اخرى ولم يتبق الا مصر فهى اساس المنطقه الآن ..وتروج دول كثيره الشائعات لبث الفتن لاسقاط مصر لانها الركيزه الوحيده لجميع الدول العربيه
واستند المستشار رمضان عزام إلى ما قاله فضيلة الإمام الشيخ الشعراوى قائلا : ان مصر صدرت علم الاسلام الى جميع الدول صدرته حتى للدوله التى نزل فيها الاسلام انها مصر الذى قال عنها الحبيب انها فى رباط الى يوم القيامه وان المرأه المصريه اصبح لها وضع كبير فى المجتمع وهى العامل الاساسى على الساحه السياسيه لانها الأم الراعيه لاولادها وابنائها ضد التطرف .
وان المراه المصريه اصبح لها مكانة عاليه فى ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى اصبحت المرأه فى عهده مساواه فى كل شىء بالرجل ولها مكانه سياسيه كبيره وفى القيادات الحكوميه والسياسيه وفى الايام المقبله فى مجلس النواب وان المراه المصريه هى اساس الدنيا واساس التعليم فى الحياه ؛ولان سيدنا ابراهيم اخذ المراه المصريه وذهب بها الى واد غير زى زرع ووضعها فى ارض جرداء لا زرع ولا ماء وعمرت الارض وعمرت المكان الطاهر فالمراه المصريه هى ام الدنيا كلها
ودعا الى جيش مصر العظيم متمثلا فى القوات المسلحه الذى يحمى مؤسسات الدوله والمؤسسات المصريه ومن فيه ابناؤنا جميعا والذى قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم "اذا فتح الله عليك مصرا فاتخذوا من اهلها جندا فان فيها خير جند الله وهم رباط الى يوم القيامه"
وتطرقت الدكتوره شيماء عبد الوهاب إلى حروب الجيل الرابع وتنويه الرئيس وتحذيراته من حروب الجيل الرابع فحروب الجيل الرابع هى حرب مختلفه لان الحروب الثلاثه الاولى كانت حرب سلاح اما حروب الجيل الربع فتعتمد اعتمادا كلىا على التكنولوجيا .
والغرب بدل ما يحاربونا يجعلونا نحارب بعضنا جميعا وان حرب الجيل الرابع تعتمد على التكنولوجيا ونشر الفتن والشائعات وانها من ضمن اسلحة الحرب وهى نشر الشائعات واستخدمها الرئيس السادات عام 73 عندما اشاع انه لايوجد نيه للحرب وخروج الضباط لاداء فريضة العمره وانتشرت الشائعة بقوه وكان هذا عامل رئيسى واساسى فى نصرنا فى حرب اكتوبر .
فالفتن والشائعات لديها القدره على تدمير اى دوله فى اقل وقت فيجب علينا التصدى وبكل قوه للشائعات والفتن وعدم الانجراف والانسياق ورائها وعدم نشرها او الترويج لها والحذر منها
0 comments:
إرسال تعليق