• اخر الاخبار

    الأحد، 24 نوفمبر 2019

    احزان للبيع ..حافظ الشاعر يرد بهمسة فى أٌذن معالى المستشار حامد شعبان سليم كاتبنا الصحفى ..نظرات الطفل تستغيث بكم

    الكاتب الصحفى حافظ الشاعر


    مستشارنا الحبيب..احترم رأيكم وقراركم ؛ووسط ما نعانيه جميعاً اتضامن مع حضرتك فى قرار الإبتعاد ،ولكن عندما نظرت لصورتكم الكريمة المنشورة مع المقال القصير ؛توقفت كثيراً أمامها ؛ولا أدرى إن كانت تلك الصورة جاءت بالصدفة ام متعمدة ؛وفى الحالتين مشسيئة المولى سبحانه وتعالى كانت واضحة للعيان ؛فعندما تمعنت فيها وجدت خلفكم طفل صغير وقعت عينى عليه وأنا اقرأ مقالكم وأشاهد صورتكم..فالطفل البراءة تشع من عينيه ،وسماحة الوجه تنطق،ووضع يده مكتنفتين هكذا تستغيث ؛شعرت بأنه يناديكم ويستغيث بكم ألا تعتزل الكتابة وتؤثر السلامة ؛شعرت به يناديكم ؛نحن جيل المستقبل نتطلع إلى من يأخذ بأيدينا ويشد عليها وبقدح ذهننا بالصحيح من القرآن والسنة وكل مناحى الحياة ؛فعندما ترحلون وتتركونا للعابثين والمتنطعين سنكون مثلهم ولن نكون جيلاً جديداً يفيد بلدنا الحبيب ؛وتكون تلك بداية لنشأة جيل تافه سيكون منه الوزير والغفير والفلاح والعامل والمدرس والجكتور والمهندس والصحفى وغيرهم ويكون شعارهم جميعاً "اللى تغلبه العبه" ؛ولن يكون قلبنا على بلدنا الحبيب ووطننا العربى.
    نظرة هذا الطفل جرحت مشاعرى وجعلتنى أستيقظ من سبات عميق شعاره "اللامبالاة" ؛فملامح وجهه ووضع يده وتفتح اسارير وجهه ؛كلها تنادى على سيادتكم بل تستغيث بكم ألا نترك هذا الجيل فى يد حملة المواخر والمنافقين والأفاقين.
    فى النهاية بقى أن أقول .أعرفكم منذ عشرات السنون ومقالاتكم دائماً هادية للجميع نقرأها ونعمل بها ؛فالقرار قراركم ،ولكن صورة الطفل تناديكم.
    أدعو حضرتك للنظر إلى تلك الصورة مرة أخرى ..وفى النهاية القرار قراركم..خالص مودتى مستشارنا الغالى والحبيب وأخى الكبير قيمة وقامة.


    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: احزان للبيع ..حافظ الشاعر يرد بهمسة فى أٌذن معالى المستشار حامد شعبان سليم كاتبنا الصحفى ..نظرات الطفل تستغيث بكم Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top