عراقُ
المجدِ كم يسعى أصيلُ
وأرضٌ
بالفداء لها دليلُ
إذا
ما أقبل الجورُ المباهي
يباتُ
صريعَ أبطالٍ قتيلُ
أيا
أرضَ الحضارةِ من قديمٍ
فلا
ترضي لنا وحشًا يكيلُ
فَتيلُ
الفتنةِ العاصي ثقابٌ
حذارِ
بأنْ يُسارعكِ الفتيلُ
أَجنّةُ
أرضكِ الأبطالُ ريعٌ
وليس
بهمْ خصيمٌ أو بخيلُ
وللماضي
العريقِ لهم أعيدي
ففي
الأفقِ انتصارٌ لا يَحُولُ
فيا
مددَ العظيمِ لهم فأقبلْ
أمتْ
فتنًا بنا ودمًا يسيلُ
جنودُ
الشّعبِ قد جاءت جيوشًا
صداهم
كالخيولِ لهُ صهيلُ
تهبُّ
وتُسرعُ الخطواتِ جهرًا
هُنا
أهلي هنا نبعِي الأصيلُ
فما
وفّت مجالسُهم بوعدٍ
ولا
أممٌ ولا أمنٌ نبيلُ
تداعت
نحوَ قصعتنا بطونٌ
بأفواهٍ
وأضراسٍ أُكُولُ
بهذا
أخبرَ المحمودُ عنهُ
غثاءٌ
نحنُ تجرفُنا السّيولُ
أيادي
القوم قد لعبت فنونًا
سُكارى
الكأسِ ليس لهم عقولُ
متى
نصحو فقد طالت بلايا
غزا
أحلامَنا همٌّ وبيلُ
رسالتُنا
إليكم يا ضمائر ْ
رويدًا
أيّها الإفكُ الثّقيلُ
حرائرُنا
كأنوارِ الدّياجي
نُجومًا
لا يُطالُ لها سبيلُ
0 comments:
إرسال تعليق