• اخر الاخبار

    الخميس، 21 نوفمبر 2019

    الدكتور عادل عامر يكتب عن :المرأة عبء اجتماعي

    الدكتور عادل عامر يكتب عن :المرأة عبء اجتماعي

     
    اهداء
    الي كل شخص مبتسم لا تنسى دمعتك من الصعب على الإنسان إن ينسى أشياء عزيزة عليه فقدها وقلوباً أحبها. فرقت الظروف بينه وبينها..!! ولكل إنسان قلب وعقل: قلب يحمل المحبة والوفاء... وعقل يحمل ذاكره تحوي للعزيز
    من الصعب على الإنسان أن يعيش حياته بدون أحلام.... بدون أمنيات.. ومن الصعب أن يحتمل فقدان أحداها وعندما يفقد أحداها فأنهي لجاء إلى بلسم الجراح " الذكرى " حينما يتذكر أشياء كثيرة فقدها... يبتسم قليلاً ثم تنهمر دموعه على وجنتيه... ثم تهدأ نفسه لأنه يعرف أن هذه الأشياء أصبحت ذكرى وأحلاماً مضت وأنه يعيش الحاضر. فيبتسم املآ وتفاؤلاً لإيمانه الشديد بأن القدر يخبأ له الفرح إلى جانب الحزن والدموع ..
    . إلى جانب السعادة... والإنسان بدون حزن ودموع لا يشعر بطعم السعادة ولا حرارة الضحكات... فلتبتسم إذن أيها الإنسان... ابتسم لحاضرك ولمستقبلك ولماضيك. ولكن.. دون أن تنسيك الأبتسامه دمعتك عند الحاجة إليها....إذا امتلأ القلب بالمحبة أشرق الوجه، إذا امتلأ بالهيبة خشعت الجوارح، وإذا امتلأ بالحكمة استقام التفكير، وإذا امتلأ بالهوى ثار البطن والفرج. لو كنت متوكلاً عليه حق التوكل لما قلقت للمستقبل، ولو كنت واثقاً من رحمته تمام الثقة لما يئست من الفرج، ولو كنت موقناً بحكمته كل اليقين لما عتبت عليه في قضائه وقدره، ولو كنت مطمئناً إلى عدالته بالغ الاطمئنان لما شككت في نهاية الظالمين. إن الله يعاقب على المعصية في الدنيا قبل الآخرة، ومن عقوبته للمجتمع الذي تفشو فيه المظالم أن يسلّط عليه الأشرار والظالمين: ? وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق القول فدمرناها تدميراً?
    .لهذا اهدئ كتابي هذا الي كل امراة مصرية كانت او عربية المس فية الامها وتعابها وحزنها وشقائها وتضحياتها وشجونها وفرحها ارصد فية ما يبكيها ويضحكها مساهمة مني اليها للاكون لسانا ينطق ما يخبوا في اعماقها واخرج ما فيها الي الدنيا ليعرفوا كم انتي جبل يضحي من اجل سعادة الغير
    المقدمة :-
    ينظر المجتمع إلى المطلقة نظرة ريبة وشك في تصرفاتها وسلوكها؛ لذا غالباً ما تشعر بالذنب والفشل العاطفي وخيبة الأمل والإحباط، مما يزيدها تعقيداً ويؤخر تكيفها مع واقعها الحالي، فرجوعها إذن إلى أهلها وبعد أن ظنوا أنهم ستروها بزواجها، وصدمتهم بعودتها موسومة بلقب "مطلقة" الرديف المباشر لكلمة "العار"، فإنهم سيتنصلون من مسئولية أطفالها وتربيتهم ويلفظونهم خارجًا؛ مما يرغم الأم في كثير من الأحيان على التخلي عن حقها في رعايتهم إذا لم تكن عاملة أو ليس لها مصدر مادي كاف؛ لأن ذلك يثقل كاهلها ويزيد من معاناتها، أما إذا كانت عاملة تحتك بالجنس الآخر أو حاملة لأفكار تحررية فتلوكها ألسنة السوء وتكون المراقبة والحراسة أشد وأكثر إيلاماً.
    مما لا شك فيه إن الطلاق من الأمور التي يبغضها الله عز وجل لأنها من الأمور التي تؤدي إلى الفرقة والتفكك و له مشكلاته وانعكاساته وأبعاده الاجتماعية والذاتية والتربوية والنفسية لقول النبي صلى الله عليه وسلم " إن أبغض الحلال عند الله الطلاق "نظرة المجتمع للمرأة المطلقة....! لماذا ينظر المجتمع العربي للمرأة المطلقة هذه النظرة..؟ نظرة اللوم نظرة العتاب نظرة تشير إلى أنها مذنبة نظرة أنها مرتكبة خطأ كبير....إلى أخر كل مانعرفه وكل ما يحدث للمرأة المطلقة لماذا لا ينظر المجتمع للرجل المطلق نفس النظرة..؟ لماذا يكون من حق الرجل إن يمارس حياته بشكل طبيعي جدا بينما لا يكون هذا من حق المرأة..؟ 
    لماذا يكون من حق الرجل أن يتزوج من واحدة وأخرى بمنتهى السهولة بينما ينفر معظم الرجال من الزواج من امرأة مطلقة..؟ هل ترى من المخطئ حقا في هذه النظرة.. الرجل.. أم المرأة.. أم المجتمع..؟
    فإن من طبيعة الحياة الدنيا الهموم والغموم التي تصيب الإنسان فيها، فهي دار اللأواء والشدة والضنك، ولهذا كان مما تميزت الجنة بة عن الدنيا أنه ليس فيها هم ولا غم " لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين" وأهلها لا تتكدر خواطرهم ولا بكلمة " لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاماً " وطبيعة الحياة الدنيا المعاناة والمقاساة التي يواجهها الإنسان في ظروفه المختلفة وأحواله المتنوعة، كما دل عليه قول الحق تعالى: " لقد خلقنا الإنسان في كبد ".
     فهو حزينا على ما مضى، مهموم بما يستقبل، مغموم في الحال. والمكروه الوارد على القلب إن كان من أمر ماض أحدث الحزن، وإن كان من مستقبل أحدث الهم، وإن كان من أمر حاضر أحدث الغم. والقلوب تتفاوت في الهم والغمّ كثرة واستمراراً بحسب ما فيها من الإيمان أو الفسوق والعصيان فهي على قلبين: قلب هو عرش الرحمن، ففيه النور والحياة والفرح والسرور والبهجة وذخائر الخير، وقلب هو عرش الشيطان فهناك الضيق والظلمة والموت والحزن والغم والهم. والناس يتفاوتون في الهموم بتفاوت بواعثهم وأحوالهم وما يحمله كل واحد منهم من المسئوليات. ما أقسى الحياة بلا حنان! الكل منّا يبحث عن الحنان الكل منّا يقصده. الحـياة مـن دون حنان. كـالروض مـن دون جنان. هذا يشكى من فراق. 
    وذاك من ألم. وذاك من ظلم وذاك من قسوة. وذاك من سقم. وذاك من وحده وذاك من تعذيب. وذاك من أسر   وذاك من يتم. وذاك من فقر وذاك من حيره. وذاك من عجز. وذاك من إذلال وذاك من هزيمة. وذاك من سفر. حنان الأم.. حنان الأب.. حنان الأخ.. حنان الأخت.. حنان القريب.
     حنان الصديق. حنان الحبيب. الجميع يقول بل يجزم إن الحنان الأكبر هو حنان الأم لأنه لا يضاهى ولأنه الأقوى والأصدق والأنبل والأوفى الحنان. إحساس ومشاعر صادقه نبيلة يتكللها المراعاة للغير وفرط الشعور المرهف ولمسة وفاء شي وهذا ادقه ونظرة حب من عين تبحر بها العواطف.
    وقلب نابض بروح حيــّه ووجدان يسبح بالسكينة الاطمئنان حياة لا تحمل من الضغينة شي  وهذا ولا زلنا نبحث في زحم الحياة بشتى متناقضاتها وزمن  ألاشعوريان . عن الحنـان النابض الصادق الحي حياة نعيشها لمجرد إنها حياة فقط!. دون لاطعم ولا رائحة ولا لون فأصبحت الماديات هي السّيـد والأحاسيس الميتة هي النابضة. *كم تمنينا في ليلة باردة. لمسة حنان دافئة تأف راق لمسة ضان. كم تمنينا في ليلة فراق  لمسة حنان تحيي الروح الميتة ! كم تمنينا في ليلة ظلم.لمسة حنان شافية تكمد الجروح! كم تمنينا في ليلة ظلم . لمسة حنان تواسي وحده. والأنصاف. كم تمنينا في ليلة وحده. لمسة حنان نابضة, الأمل كم تمنينا في ليلة فقر. لمسة حنان مشبعه, تروي الظمأ. كم تمنينا في ليلة صمت.لمسة حنان تعيد العزم والقوة! كم تمنينا في ليلة صمت . لمسة حنان تعيد وهجأ سر لمسة لصادقة. كم تمنينا في ليلة أسر  لمسة حنان تعيد الحرية والنـور  كم تمنينا في ليلة سفر.لمسة حنان تعيد الأمان والسكينة. ونحن نعلم علما اليقين. (أن فاقد الشيء لا يعطيه!) فكيف نطلب ( منهم ) ذلك ؟وكيف نبحث ( فيهم ) عن ذلك ؟وما السبيل ؟ وكيف الوصول ؟ لا حياة من دون الحنان ولا حنان من دون الحياة..الاثنان مكملان لبعضهما!.. لكي نعيش وننمو ونكبر.. يجب أن يكبر شعور الحنان النابض الصادق الحي معنا.. فالعيش ليس مجرد: ماء.وهـواء.  وغـذاء بل الحنان أيضا. وتبقى الحياة من دون حنان كالروض من دون جنان!. ولكم مني إخوتي وأخواتي في الله كل الحب والمودة والإخلاص فهذه قصة حبي فيها من العظة ما يرد علي أصحاب الهوى هذا هو الحب الصادق المبني علي خشية الله و لا يتعدي حدوده بل واضع نصب عينية التقوى والخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والاستعداد يوم الرحيل ؟في منتصف فبراير من كل عام يدهمنا حدث شبابي مهم، تجيش فيه العواطف وتستعد فيه جماعات الشباب لإحيائه بالشكل الذي يفوق العام الذي سبقه بكثير من الحفاوة والابتكار في طريقة الاحتفال. هذا الحدث هو ما يعرف بعيد الحب، ذلك الحدث الذي بات يشكل تظاهرة صامتة فيها الكثير من الإيجابية والفاعلية نحو هذا الهدف السلبي الذي يؤكد أن شبابنا من الجنسين يدورون ويدورون لالتقاط أي شيء يخرجهم من أزماتهم، الشخصية، وانتكاسات واقعهم الذي يحيونه! ولا تجد هذه القلوب الخضراء أمامها غير هذا الحدث وما شابههوالاستعمار.هم في العلن ويمارسه أكثرهم على استحياء، ولسان حاله يقول إنه كالمستجير من الرمضاء بالنار، فأكثر هؤلاء الشباب يعرفون أن هذا العيد ليس من أعيادنا وأنه قد يصطدم مع معت،  بلونغير أن احتفالهم ـ في الغالب ـ لا يكون بالجانب الفلسفي أو العقدي فيه، بقدر احتفالهم بمظهره الاجتماعي الذي تشاع فيه الدعوة للحب وتبادل الهدايا وهي من عوامل استمالة النفس عموما، واستمالة الشباب خصوصا، فهذه القلوب الخضراء التي تعيش أياما حمرا،  بلون الدم وصار فيها القتل شبه مجاني في بعض العواصم الإسلامية، فأصبح من المألوف أن نطالع صور التقتيل والدماء، كل هذه الأحداث الملتهبة من حوله من كل جانب تجعل الشباب يبحث عن بارقة أمان حتى لو تمثلت في عيد الحب أو غيره من المظاهر الغربية أو الشرقية، المهم أنهم يسعون لإرواء حاجتهم النفسية والعاطفية في زمن أحيطت منطقتنا بالقتل والتشريد، وأصبحت السعادة أو الفرحة الصافية من الأشياء العزيزة الشحيحة بفعل الواقع المفروض علينا! ونحن نسلم بأن هذا الشباب يعاني ظلما وجورا أكثر من الأجيال التي سبقته، فالبطالة، والعنوسة، والفقر، والتشرد، والتهجير، والقتل، والإبادة، كل هذه وسائل تمارس ضد شبابنا بشكل مادي أو معنوي، ولا فرق فيها بين من يقع عليه الحدث أو من يراقبه من الخارج؛ بل ربما كان نصيب المراقب أعنف على قلبه، فالذين تقع عليهم الأحداث يستغرقهم ما هم فيه، أما الذين فتحوا عيونهم لتلقف كل حدث من الفضائيات ووسائل الأخبار بما يشبه الإدمان على الألم فهم يمثلون القطاع الأكبر من شبابنا. والمحصلة واحدة ولا فرق فيها بين الذين يعيش داخل الحدث أو الذين يعيشون خارجه! ومع التسليم بكل ما سبق إلا أن شبابنا يجب عليه عدم الاستسلام لهذا الواقع، وأن يستمد فرحته وتفاؤله من دينه وقيمه وحضارته التي كانت ولا زالت وستزال منارة للإنسانية في كل مكان، ومن حق شعوب الأرض كلها أن تذوق حلاوة الإيمان وأن تلتمس نور الإسلام حضارته وتستضيء بهدية، ولن يكون ذلك بالمدافع والأساطيل الحربية؛ لن يكون إلا بتوجه شبابنا إلى إصلاح نفسه والسعي لإصلاح الآخرين، ونشر ثقافتنا في العالمين، وفي هذا السعادة والهناء. لكن إذا استعذبنا الألم وارتضينا جلد أنفسنا، وقنعنا بما يتيحه لنا الغرب من الفرح والمتعة في عيد الحب أو غيره، ثم نعود لننتظر صواعقه تنزل على رؤوسنا لنجتر آلمنا فسوف تستغرقنا دوامة لا أول لها ولا آخر، حتى نصبح آلات وكائنات تتحرك (بالريموت كنترول)، فماذا أقول وصرختي بعثرتها الرياح ولم أجد من ينقذني من حيرة الطرف ماذا أفعل و قد رحلت حبيبتي تركتني أشلاء مبعثرة بقايا إنسان وقلب من لوعته احترق وما كان فوأدي يوما" يحتمل الفراق فكيف لقلبها " أن يفترق كتمت الامى من الغياب و قلت لن أبوح بالنار فإذا بقلبي و قد نطق مرت ايامى عذاب يبكى فيها النار و يبيت الليل في أرق و غدت الامى سراب تحكى عنها الإشعار فيئن اللحن من القلق أتسأل هل تعودين إلى فإلقاءك نبضه حياة لحبيب قد عشق ووصالك طوق النجاة فسوف فقالت لي يوما: سألتني! أتنساني؟؟قلت: من المحتمل أن أنساك! ولكن. أتدرين متى ؟إذا ماتت الأحاسيس إذا نضبت المشاعر إذا جفت المحيطات واستحالت أرضا جرداء قد نسيت الحياة إذا اندكت الجبال فأصبحت قاعا صفصفا إذا جاء الشتاء صيفا إذا تبدل البرد دفئا إذا ادلهم القمر إذا نسيت الشمس ذات صباح أن تشرق التي خشيت بمحبة الدنيا الفانية إلى القلوب التي تعلقت بعواطف ومشاعر وهمية تسقط بها إلى قاع المخالفات والغافلات وتحجبها عن خالقها، نهدي إليها لقطات من حياة إمرته هامت في حب الله. حتى كانت مزيجا من الأشواق يتحرك في صورة بشر..
     *قالت له وداعاً والدمع ينهمر من مقلتيها, آه يا حبي الكبير لقد انتهت قصتنا في أقسى نهاية أحببتك ولم أعشق سواك, ولكني وهبت لغيرك لن أنساك حتى لو كنت لسواك, أحبك قلبي ووهبتك روحيا اختاروا لي غيرك فأنت لست في المقام بعت لغيرك وقبلت في الهوان فلا يحق لي الاعتراض لست أنا من يستشار, عقدوا الصفقة وانتهى المطاف, كتب علينا العذاب ولقصة حبنا النهاية,: فقال لها: يا حبيبتي قولي بربّكَ أين أنتي ؟أيَّ حزن في فؤادي قد تركتي؟  أيَّ نيران بهذالسرابَ فلاأضرمت وأيَّ شيءٍ قد يعوضُ يا حبيبتي ما فقدت من سنين العمر هلا قد أجبتي؟  لا أظن, تظر السرابَ فلا يجيء أقفو خطى الأيام بالحلم البريء وما فطنتُ وما فهمت أنني ما كنت إلا غيمة عبرت سريعًا في حياتك وانتهيْت ما عاد عندي الآن وقت للرثاء أو البكاء أو النحيب فامض عني يا غريب وانسَ أمري فوداعًا ياحبيبتي وابكِ حبّي ما حييت أنا لن ألومك لحظة في حال نؤت أنا لم أبادر بالجفاء كما فعلت أنا سوف أحمل عبءَ آلامي بصمت فامض لا لومٌ ولا عتبٌ ولا في القلب مَقت إنَّ ما في النفس جرحٌ سوف يشفى بعد حين ربما تمضي سنون قبل أن يخبو الأنين قبل أن تنطفئَ نارٌ سعَّرَت بدمي.
    لهذا سوف نجيب عن هذه الأسئلة المتعددة والمتشعبة من خلال هذا الكتاب بكوره مجهودنا وكتابتنا في المشاكل المتعددة للمرأة والأسرة المصرية سواء متاعبها النفسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة لهذا سوف نعرض من خلال كتابنا هذا صور الظلم الاجتماعي والانساني التي تتعرض له المرأة في مجتمعنا ودورها الكبير في الحفاظ علي كيان اسرتها من الانهيار حتي لو كان علي حساب نفسها كانسانة لها حقوق في الحياة  وبالله التوفيق
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الدكتور عادل عامر يكتب عن :المرأة عبء اجتماعي Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top