كتب : حافظ الشاعر
حلم كل عروسة أن تظهر يوم زفافها بجوار زوجها ولا يشبهها أحد وتكون هي المتفردة في جمالها وأناقتها ومكياجها، وهذا حقها بالفعل فالكل يحتفل بها في هذا اليوم، والجميع حضر حفل الزفاف من أجلها، إلا أن كيد النساء وخاصة الحموات قد يفسد هذه الفرحة في هذا اليوم الذي ينتظره كل شاب وفتاه.
وبعض الأمهات “الحموات” تغار من زوجة إبنها في هذا اليوم، لأنها جاءت لتأخذ منها حبيبها وفلذة كبدها، فالأم تعتقد أن الإبن من ممتكاتها ولا يحق لأحد أن يأخذه منها حتى ولو كانت عروسته، وبسبب غيرة أم العريس من عروسة نجلها قامت بارتداء فستان فرح في حفل زفاف ابنها، وظهرت الأم أشد أناقة من العروسة مما جعلها تخطف الأنظار والكل مبهور بجمالها وأناقتها، فغاظ ذلك العروسة.
وتسبب الأمر في حرج شديد للعروسة، بسبب هذا التصرف الذي وصفه البعض بأنه غير مسئول، بعد سرقتها أنظار الجميع من عروسة ابنها ونسيان العروسة الأصلية، وهنا بدأت العروسة في استعمال كيد النساء هي الأخرى، فقالت لعريسها “مش هسكن من أمك دي في بيت واحد يا كدا يا الطلاق”.
وهنا تطور الأمر وبدأ في مشاداه قوية بين العريس والعروسة، وفي لحظات انتقل الشجار للمعازيم وأمسك أهل العروسة في أهل العريس وتم استخدام الكراسي، وتحولت قاعة الفرح إلى حلبة مصارعة وانتهى الأمر بالطلاق، كل ذلك بسبب “كيد الحموات” ومكر النساء.
0 comments:
إرسال تعليق