• اخر الاخبار

    الاثنين، 21 أكتوبر 2019

    كريم السلطانى يكتب عن : ماوراء التظاهرات


    كريم السلطانى يكتب عن : ماوراء التظاهرات

    الكل يعلم ان الحيف الذي وصل اليه الشعب العراقي لايحتمل أطلاقا
    وما لاقاه من الحكومات مابعد الاحتلال الامريكي وترك ابواب الوطن مشرعة امام من هب ودب ماهو ألا مؤامرة وصلت اليها اميريكا من خلال النظام المتغطرس الدكتاتوري الذي هو سبب كل تلك الأبتلاءات
    وبعدما أوعزت امريكا لمن أتؤ معها ان يفسدوا في الارض وينشروا الفساد ويعبثوا ويستهينوا بمقدار الشعب وتشكل الحكومات وتقاسم السلطة على اساس طائفي وتحزبي مما زاد الطين بلة،سوء الاحوال وتردي الاوضاع لم يكن وليد الصدفة بل كان مخطط له من قبل اميركا ومن معها،ولو كانت فعلا اقامة نظام ديمقراطي في البلد لوضعت له اللبنات الاساسية ولم تركت الحبل على الغارب،فهي دولة عظمى ولايوجد فيها إلا حزبين لكن تركت في البلاد العبث الحزبي يفعل مايريد وهذا هو ماكانت تريده،لانها لن تحب يوما من الابام الاحزاب الدينية مطلقا ولكن أرادت بذلك قتل الشعب في تلك الاحزاب وكذلك لتسقيطها وتشويه كل أسلامي، وهذا هو فعلا مايحدث الان.لأن لاتوجد الضوابط والقوانين التي تحد من تعدد الاحزاب والحركات وهيمنت هذه الاحزاب والحركات على خيرات البلد وحرمان الشعب العراقي منها،وهذا طبعا يجعل الشعب يخرج للمطالبة بحقوقه من ثروات بلاده وهذه الحقوق هي حقوق مشروعة وكذلك ااتظاهر مشروع يكفلهما الدستور، خرج الشعب عدة مرات مطالبا بحقوقه لكن الحكومات لن تسمعه ولن تلبي له ولو شيء بسيط منها،بل استمرت في تفاسم المناصب والثروات والادوار وحرمان الشعب من كل شيء،ومن الطبيعي لن يسكت الشعب ازاء مايحدث لانه صاحب الحق في ثروات بلاده الذي يحرم منها،ونتيجة لذلك وجدت بعض الجهات السياسية المغرضة التي تنادي بحق الشعب ولكنها تريد امرا اخر فهي دائما ماتستغل التظاهرات تزعم انها مع الشعب وتعمل بالخفاء ماوكل اليها من قبل اسيادها،على الشعب العراقي ومن باب الانتماء الى وطنه وحرصه عليه ان لايكون باب لدخول من يريد قتله بشعارات لم تكن حقيقية يوما ولاهمها الشعب بل تترقب ذلك وتختار الفرص للنيل من الشعب نفسه باثارة الفوضى والتخريب وحتى القتل لتثير الكثير من الامور ولتجعل الشعب يصتدم مع قوات الامن او بالعكس لسفك الدم العراقي ومن ثم تبتعد وكأنها لن تفعل شيء،على كل عراقي ينتمي الى هذه الارض الطاهرة والى دجلة والفرات ان يكون يقضا متنبها لان هناك الكثير من الحركات التي تريد جلب الدمار للعراق وشعبه،
    علينا ان نتظاهر سلمين نراعي الفاضنا وهتافاتنا وتحركنا وان نرصد كل شيء غير مرغوب فيه،لأننا اوفياء لهذه الترية ولهذا الوطن ولأنفسنا،
    ان نفوت الصرصة على المتربصين بنا شرا،ان لانتفح باب لمثل هؤلاء ليعبثوا فينا،ليقتلونا بدم بارد،
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: كريم السلطانى يكتب عن : ماوراء التظاهرات Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top