أخذتُ جرعةَ الْوسنِ
لعلَّني ابدأ سَيري و أَغيب
النَّومُ يَصْحَبُني
ويسوقُ كلَّ أمالي الْحبيب
لا تلُوموني
واجْعلُوا الْعُذْرَ دِرعاً
لِسهامِ الْعِتابِ كي لا تُصيب
السَّخافةُ تقترفُ كُلَّ ذَنْبٍ
فأصبحتْ مقاماتُ حياتي
مِنْ مَكْرِ نِفاقِها تَهابُ
وعلى مَسْرحِ الْخَوفِ رقيب
قباحةُ الْبعضِ داستْ كُلَّ لَوْن
أيا لِساني و نُطقي
أما آنَ الْأوانُ لكي تثورَ و تُجيب
كُلَّما طابَ لِجَفْني الْإستواء
ومددتُ بنظري لبعضِ الْأنام
صار انْسياب ؛ أتى الظَّلام
كُلُّ نُورٍ على أَرْضِي
فَرَّ و غَاب
بعدَ إذنكم سأنام
لِأُغازلَ زُهورَ الْوِئام
لُطْفَ الْقمرِ
والنُّجومُ تستقبلني بِاحْتِساب
على مَقْرُبةٍ مِنَ الْغفوةِ
أغلالٌ حَدَّتْ مِنْ مسيرتي
مَسحْتُها وبدأت بالْإنقلاب
سأَمتطي صَهْوةَ الْحُلْم
وأصيدُ قِسْطِي مِنَ الْمَرام
فارسٌ لنْ يَرسُمَ بعدَ الْآن
على أوتارِهِ السَّراب
أزْهارٌ تُعَطِّرُ السَّلام
وأشجارٌ تعزفُ الْألحان
وأنهارٌ تُمرِّرُ مُتعةَ الحِوار
فسماءُ حُلْمي
قَدْ وَفَّتْ بِعَهدِها
وصانتْ لِوَطَنِيَ التُّراب
الْبَكَمُ أصابَ الزَّمان
عَنْ الْهَجْوِ بأنَّني غريبُ الدَّار
فوطني صارَ في الْمنام
وأَزاحَ عَنِ الحقيقةِ النِّقاب
ولولا مَحبَّتي لِمقامِ الْأخيار
لَقررت الْبقاءَ في حُضْنِ أُمْنيَتي
و لأَسْدلتُ الْبقاءَ فيمَ أنا الْآن
والاستيقاظُ يفِرُّ بِوَصيَّتي
أَسَطَّرتَ على مُخَيِّلَتِكَ
والظَّنُ أوهمَكَ
بأنَّهُ سيأتيكَ الْخبرُ
مِنْ وحي كِتاب
لعلَّني ابدأ سَيري و أَغيب
النَّومُ يَصْحَبُني
ويسوقُ كلَّ أمالي الْحبيب
لا تلُوموني
واجْعلُوا الْعُذْرَ دِرعاً
لِسهامِ الْعِتابِ كي لا تُصيب
السَّخافةُ تقترفُ كُلَّ ذَنْبٍ
فأصبحتْ مقاماتُ حياتي
مِنْ مَكْرِ نِفاقِها تَهابُ
وعلى مَسْرحِ الْخَوفِ رقيب
قباحةُ الْبعضِ داستْ كُلَّ لَوْن
أيا لِساني و نُطقي
أما آنَ الْأوانُ لكي تثورَ و تُجيب
كُلَّما طابَ لِجَفْني الْإستواء
ومددتُ بنظري لبعضِ الْأنام
صار انْسياب ؛ أتى الظَّلام
كُلُّ نُورٍ على أَرْضِي
فَرَّ و غَاب
بعدَ إذنكم سأنام
لِأُغازلَ زُهورَ الْوِئام
لُطْفَ الْقمرِ
والنُّجومُ تستقبلني بِاحْتِساب
على مَقْرُبةٍ مِنَ الْغفوةِ
أغلالٌ حَدَّتْ مِنْ مسيرتي
مَسحْتُها وبدأت بالْإنقلاب
سأَمتطي صَهْوةَ الْحُلْم
وأصيدُ قِسْطِي مِنَ الْمَرام
فارسٌ لنْ يَرسُمَ بعدَ الْآن
على أوتارِهِ السَّراب
أزْهارٌ تُعَطِّرُ السَّلام
وأشجارٌ تعزفُ الْألحان
وأنهارٌ تُمرِّرُ مُتعةَ الحِوار
فسماءُ حُلْمي
قَدْ وَفَّتْ بِعَهدِها
وصانتْ لِوَطَنِيَ التُّراب
الْبَكَمُ أصابَ الزَّمان
عَنْ الْهَجْوِ بأنَّني غريبُ الدَّار
فوطني صارَ في الْمنام
وأَزاحَ عَنِ الحقيقةِ النِّقاب
ولولا مَحبَّتي لِمقامِ الْأخيار
لَقررت الْبقاءَ في حُضْنِ أُمْنيَتي
و لأَسْدلتُ الْبقاءَ فيمَ أنا الْآن
والاستيقاظُ يفِرُّ بِوَصيَّتي
أَسَطَّرتَ على مُخَيِّلَتِكَ
والظَّنُ أوهمَكَ
بأنَّهُ سيأتيكَ الْخبرُ
مِنْ وحي كِتاب
**************
2007/9/8
2007/9/8
0 comments:
إرسال تعليق