بداية أود الحديث عن سياسة أمريكا فى المنطقة العربية وهى تعمد وتعتمد دائما على صناعة (العو )أو العفريت باللهجة العامية المصرية ومنذ بداية عملية عاصفة الحزم فى مارس 2015 بمشاركة من الإمارات والكويت وقطر والبحرين وامتناع عمان وبقيادة سعودية حتى الأن نجحت فى تحقيق مكاسب على الأرض نعتبرها ...قوية ومؤثرة ..استطاعت العملية ايقاف المد الإيرانى فى المنطقة ...وصد الطموح الحوثى الذى ابتلع اليمن بمساعدة وتحالف (الصديق القديم والحميم للملكة العربية السعودية ..على عبدالله صالح..)
وبعد ذلك انقلبوا عليه وأعدموه فى مشاهد مؤسفة جدا ..
ولا فرق بين أمريكا والحوثى ..سياسة المصالح والدهاء والمكر وقد أصبح الحوثى ...وزعيمهم عبد الملك .. ممثل أمريكا الحصرى حاليا فى الخليج والممثل لمصالحها ..ووهو يظاهرها العداء فى خطاباته العنترية ( الجوفاء )فى العلن بشعارات لا تسمن ولا تغنى من جوع مثل الموت لإسرائيل الموت لأمريكا ..
والخوف كل الخوف من الحوثيين والبرجماتية السياسية الأمريكية وصناعة مثلث خطير الأن فى المنطقة أمريكا وإيران وإسرائيل لابتزاز دول الخليج بشكل مستمر والحصول على الأموال والنفط الخليجىة بكل سهولة ويسر ..ومن مصلحة أمريكا بقاء الحوثيين أقوياء وتسليحهم بكل جديد وحديث للبقاء الأمريكى المستمر فى المنطقة وما نراه للأسف زيادة فى القدرات الحوثية العسكرية والصاروخية ..(برعاية أمريكية )
وأصبح التهديد الحوثى الصاروخى يمتد ويصل إلى السعودية والإمارات ..ومن يعلم ماذا يخبئ هذا الثالوث للأمة العربية ...
هى لغة المصالح (البحتة )الأمريكية فأمريكا ضحت بالشاه الإيرانى من أجل رعاياها وضحت بصدام حسين (الصديق الحميم والبطل العربى الذى انقلب عليها ولم يرض بالذل والهوان ) من أجل الشرق الأوسط الجديد وأخيرا ...
صادقت وصاحبت العدو التقليدى كوريا الشمالية من أجل العناد ضد روسيا والصين ...
هى لغة مصالح وسيبقى (العو )موجودا ما دامت ...المصالح الأمريكية قائمة فى المنطقة وحتى ينفذ النفط الخليجى ...
ولكن سيبقى العرب أقوياء وسيفشل المخطط الحوثى الإيرانى الأمريكى ..فى المنطقة وستعود اليمن كاملة إلى أحضان الشعب اليمنى وكما كانت (بلاد اليمن السعيد )
ان شاء الله يترك المقال صدى طيب عندكم وأكون دائما عند حسن الظن
ردحذف