الشكر لكل من ساهم فى إدخال السرور على أهل قريتى بقطارس : باطعام طعام أو شراء لعبة من بائع لاسعادطفل ؛ أو إقامة مجلس ذكر أو تدارس نبوى أو كلمة وعظ وإرشاد أو مديح لحضرة النبى ( صلى الله عليه وسلم ) وآل بيته الطيبين الأطهار ؛
ورغم الإيجابيات العظيمة إلا أن السلبيات كانت موجودة وتلك لازمة اى عمل بشرى ؛ وحسبنا أننا نريد أن نفرح الناس
ونذكرهم بالصالحين وخلقهم الطيب ؛ وما أسعدني هو تواجد الشباب واشتراكهم ( بطريقتهم ) ؛ وأيضا أسعدني ( مجلس الذكر ) ولكن كان على أن أقول ((بصوت عال)) (( واوقفه)) لأقول :
أن مجلس الذكر ليس هكذا ياسادة إذ أنه له ضوابطه وآدابه
وشروطه؛ وما رأيته للأسف دون ذلك إلا ((قليل)) متمنيا أن نتلافى ذلك مستقبلا وقد أمسكت بالميكروفون وأعلنت ذلك
بل قلت للشباب ؛ ليس هكذا يكون الذكر مطالبا بالتصحيح ...!؟
وقد توجهت وجلست بين الاحباب (أرضا) ناظرا ومستمتعا
باامداح ...؛
وقد شعرت بسعادة اهلى ولكنهم ناشدونى بااموكب والشربات
والشيكولاته والأرز بلبن فى شوارع القرية ... و..و..فقلت لهم بإذن الله تعالى سيكون كل ذلك فى الاحتفال بمولد سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بمضيفة ( البحرى ) ببقطارس؛ لنستعيد ذكرى شموخ المرحومين الحبيبين الحاج / حلمى الوكيل والحاج / شمس جمعه الذين كانا معى فى الاحتفالية التى أقيمت لأول مرة بتلك المضيفة وبذلا الجهد والحب بما جمع قريتى كلها فى مشهد فريد لازال الكل يذكره ونأمل مواصلته مع الأبناء والأحباب ؛ وكان العمل ايضا متفوقا رائعا وهو بإذن الله سيكون فيما هو قادم بما قام به الإبن الغالى / صبرى الملا
بفراشته وانارته التى ادخلت السرور علينا جميعا ... وسنواصل الفرح لأننا نحب بعضنا البعض ونخشى الله .
19/8/2018
0 comments:
إرسال تعليق