أيا حُبًّا بأوداجي
جرحتيني فداويني
جرحتيني فداويني
وكُفّي ذاكَ مُلهمتي
فهذا الشّوقُ يُضنيني
فأنياطي قددتيها
ولم تبقي لتشفيني
فهل هذا جزاءٌ لي !
على حُبّي فتؤذيني
ألا تكفي مراراتي
فكم أدمت دواويني
فأينَ الحُبَّ مُلهمتي !
فكم وصلًا تُمنّيني
فقولي لي ولا تُخفي
فأيّامي تُعاديني
رسمتِ الحُبَّ أقداحًا
وهاجمتِ دكاكيني
فهل سُكرًا سقيتيني !
ومن سحرٍ رميتيني !
فذا قلبي يؤرّقُني
وذا شوقي يُباغيني
فعن قصدٍ هداياهُ
لقد هامت شراييني
فجودي الوصلَ قاتلتي
وهاتي الحُبّ يطويني
وضُمّي كُلّ أنفاسي
وقومي لي وواسيني
ولُمّي كلّ أجنحتي
فما عادت لتأويني
فكم كسرٍ يُداهمني
وكم وجعٍ سيشكيني
ذبحتِيني ولم ترعي
ومن حُبّ السّكاكينِ
هلُمّي لي أيا ذاتي
إلى حُضنٍ فردّيني
وداوي جرحَ آهاتي
ومن شوقٍ فحاكيني
فكم موجٍ يُداهمُني
وشُطآنٍ تُناديني
هواكِ اليومَ يبلعُني
كبطنِ الحوتِ يحويني
أيونسُ كُنتُ لا أدري
فدُوري بي وبالهونِ
ومّدّي الحبلَ مُنقذتي
أجيبيني أتهويني ؟
ن
0 comments:
إرسال تعليق