ونقلت فرانس برس عن ليبرمان قوله لإذاعة إسرائيل: "لا وجود لأبرياء في قطاع غزة".
واعتبر الوزير أن "الجميع مرتبطون بحماس ويحصلون على رواتب منها. وجميع الناشطين الذين يحاولون تحدينا وخرق الحدود هم ناشطون من الجناح العسكري لحماس".
وواجهت إسرائيل انتقادات جراء استخدامها الرصاص الحي بعد 10 أيام من الاحتجاجات والاشتباكات عند الحدود مع القطاع، حيث قتلت قواتها 30 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة في غزة.
وازدادت وتيرة العنف مجددا، الجمعة، فاندلعت مواجهات لدى تظاهر الآلاف عند الحدود، حيث قتل 9 فلسطينيين، بينهم صحفي.
وفي 30 مارس، قتلت القوات الإسرائيلية 19 فلسطينيا خلال صدامات مشابهة، فيما لم تتحدث أي تقارير عن سقوط ضحايا من الجانب الإسرائيلي.
وتصر إسرائيل على أنها لم تطلق النيران إلا "عند الضرورة" لمنع إلحاق ضرر بالسياج الحدودي والتسلل ومحاولات شن هجمات.
وتتهم إسرائيل حركة حماس بمحاولة استخدام التظاهرات كغطاء للقيام بأعمال عنف.
لكن المجموعات الحقوقية انتقدت سلوك القوات الإسرائيلية بشدة، في حين قال الفلسطينيون إن المتظاهرين تعرضوا لإطلاق نار في وقت لم يكونوا يشكلون تهديدا للجنود.
ودعا الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس إلى فتح تحقيق مستقل، وهو ما رفضته إسرائيل.
والسبت، أثار الاتحاد الأوروبي شكوكا حيال إن كان الجنود الإسرائيليون "استخدموا القوة بشكل متناسب". "وكالات"
0 comments:
إرسال تعليق