الزمان المصرى :إبراهيم البشبيشي.
في واقعة طريفة عنوانها الاهمال و عدم الدقة في اتخاذ القرار حيث قام مجلس مدينة و مركز الزرقا بممارسة عمله واجتهاده في تحصيل رسوم النظافة من المواطنين دون النظر ان كان هذا المواطن متوفي او علي قيد الحياة .
روي لـ"الزمان المصرى" طارق عيسي مواطن من مدينة الزرقا حكاية طريفة وللأسف حقيقية قائلاً:فوجئت باخطار موجه غلي شقيقى المتوفي بسرعة سداد قيمة رسوم النظافة
فأخبرت مندوبي التحصيل بهذا الأمر وان اخي توفاه الله يوم ٢٣ مارس عام ٢٠١٧ ؛ولكننى فوجئت بانذار آخر بالسداد اما الحجز بتاريخ ٢٧ مارس ٢٠١٨ اي الشهر الماضي و يفيد الاخطار الاخير بانه تحدد جلسة ٢٢ من ابريل الجاري اي خلال ايام بانه ان لم يتوجه الي الوحدة المحلية و السداد سوف يقومون بالحجز علي منقولاته.
واكد طارق عيسي بان اخيه المتوفي وبين يد الله عز وجل ولدينا شهاده الوفاة الخاصة به و انه يستاء من هذا الاهمال و عدم الدقة في اتخاذ القرار لكونه اخبرهم بانه متوفي فكيف يذهب للسداد خاصه وان المبلغ ١٢٠ جنيها وكان سهل عليه سدادها هو لكنه اصر علي عدم السداد و انه سوف يقوم برفع دعوي قضائية ضد المسوؤلين عن هذا الاهمال الذي وصفه بتزوير في اوراق رسميه فأخيه توفاه الله فكيف ان يحاسبوه هم الان .
تتوالي الاحداث و قصص الاهمال و تعددت اشكالها والوانها لكنها عندما تكون خاصة بشخص توفاه الله يكون الامر اكثر دليلا علي فشل المسؤل و بالتالي كان الله في عون الأحياء .
0 comments:
إرسال تعليق