أبوظبي - الزمان المصرى: وكالات
وضع المخططون العسكريون الأميركيون عدة خيارات لتنفيذ رد "عسكري" محتمل ضد سوريا، بما في ذلك شن ضربات صاروخية، مثل ما فعلت الولايات المتحدة العام الماضي على مطار الشعيرات السوري.
وقال مسؤولون أميركيون، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة تدرس ردا عسكريا جماعيا على ما يشتبه بأنه هجوم بغاز سام في سوريا، بينما أدرج خبراء عدة منشآت رئيسية كأهداف محتملة، حسبما أوردت رويترز.
وتعهد الرئيس دونالد ترامب برد قوي الاثنين، قائلا إن القرار سيُتخذ سريعا في أعقاب الهجوم الذي يُشتبه وقوعه في وقت متأخر من مساء يوم السبت الماضي في مدينة دوما السورية وأسقط ما لايقل عن 60 قتيلا وما يربو على مئة مصاب.
ونقل موقع "واشنطن إكزامينر" عن مسؤولين في البنتاغون، رفضوا الكشف عن هوياتهم، قولهم إن الخيارات المتاحة حاليا هي مشابهة لتلك التي قُدمت إلى ترامب بعد الهجوم الكيماوي الذي وقع العام الماضي في شمال سوريا.
وكانت واشنطن قد شنت ضربة صاروخية على مطار الشعيرات السوري باستخدام 59 صاروخ كروز من طراز توماهوك، ردا على هجوم كيميائي بغاز السارين على منطقة خان شيخون في 4 أبريل 2017.
وأوضح مسؤولو وزارة الدفاع أن "الرئيس قد يقرر هذه المرة اختيار أكثر من خيار، على اعتبار أن الرئيس السوري بشار الأسد يبدو أنه لم يستوعب الرسالة الأخيرة جيدا".
وتابعوا : "الأمر حاليا متروك للرئيس ليقرر كيفية الرد".
ويتوقع الخبراء أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
0 comments:
إرسال تعليق