• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 10 أبريل 2018

    أحمد ذيبان يكتب عن : السبب وراء فشل الحكم الإسلامي سياسيا


    يكمن السبب وراء عدم نجاح الحكم الإسلامي في أي دولة في العالم ونجاح الحكم الديمقراطي في اي دولة العالم ..السبب واضح جدا وهو ليس الخلل في الدين الإسلامي
    إنما يكمتن الخطأ بالمعممين والحكام السياسيين في العالم لانهم لا يحكمون بالحكم الباطني الانساني الحقيقي للأسلام بل جردوا الاسلام من صورتة الانسانية الحقيقية وقاموا بسلب حريات الناس وسلب حقوقهم المادية والانسانية التي وصى بها الاسلام
    عكس الحكم الديمقراطي الذي هو ينسب له اسم حكم ديمقراطي ظاهري بينما عمقة الباطني اسلامي بحت بكل مزايا الاسلام من الحب والتألف والانسانية والحق والعداله وعدم اكل حقوق الشعوب ومحاسبة الكل مسؤوليين او مواطنين عاديين ويعملون بكل ماوصى به الاسلام من حقوق وواجبات
    لذا كانت نتائج هذا الحكم ان يعلوا ويتقدم ويتطور اقتصاديا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا وعلميا وسياسيا وحصلوا على اعلى واشمل حالات التطور في دولهم وفي مقدمتها الدول المتقدمة
    أمريكا وآوربا وليس غريب على الكل وسائل التطور المختلفة عندهم بحيث وصلوا الى النجوم وشعبهم يعيش بكامل حقوقة الانسانية وبكل رفاه وسعادة وأمان
    وهذا التطور والعيش الرغيد جاء لأنهم عملوا بالحكم الاسلامي الحقيقي الباطني الانساني وليس الظاهري الشكلي كما فعلتة الدول العربية والاسلامية وبدليل هناك خبير سياسي في الكونغرس الامريكي صرح قبل اكثر من ستين عاما قائلا :
    يجب علينا في أمريكا ان ندرس الاسلام والكتاب المنزل لهم وهو القرآن الكريم وان نسير ونتبع في سياسة حكمنا قوانين وشروط الحكم الاسلامي ليس حبا واعتناقا بدين الاسلام ولكن لاجل التطور العلمي والثقافي والسياسي لنا كشعب ودولة لأن جذور واساس التقدم هو ماشرع به وحكم به الاسلام !!!
    وكذلك لأجل ان نعرف المزايا التي تخرب الاسلام عند العرب والمسلمين لأجل ان نبقيهم تابعين لنا ولا نكون تابعين لهم !!!
    وفعلا تم لهم ذلك وعندما درسوا الجسم الحقيقي للأسلام حاربونا بشتى الطرق والوسائل وجعلونا متفرقين متخاصمين فاشلين تابعين لهم ومدمرين كليا واحدنا يقتل الأخر وبأسم الإسلام !!!
    وجندوا جواسيس اسرائليين وامريكيين سافروا الى الدول العربية والاسلامية يرتدون الزي الاسلامي والعمائم كعلماء دين جائوا لاسقاط هوية وروحية الاسلام الحقيقي في الاسلام وبعدة اسماء وهي هذا وهابي وهذا سلفي وهذا صوفي وهذا شيعي ولم يكتفوا بالطائفية بين السنة والشيعة بل جزئوا السنة الى عدة اجزاء ومسميات وجزئوا الشيعة الى عدة اجزاء ومسمات ثم جائوا بالضربة القاضية لروحية الاسلام في وسط الجسم العربي والاسلامي عندما جائوا بزمرة تحمل المعول من سكاكين واسلحة مختلفة بأسم الدولة الاسلامية في العراق والشام وبأختصار لها بكلمة داعش والتي صبغت الاسلام من اللون الابيض والفضي والذهبي إلى اللون الاحمر بدم الابرياء واللون الاسود بأعمال وشرائع لم يحكم بها الاسلام وبراء منها الى يوم الدين وبعلم اسود ايضا
    وكان هذا السواد طاغي الى اشد الظلم لروحية الاسلام وانسانية الاسلام في وسط الدول العربية والاسلامية وبشكل وحجم كبير وهو كأعصار مدينة تسونامي في اليابان والذي دمرها بشكل كامل وكانت نتائج هذا التدمير تشوية سمعة الاسلام الحقيقي عند كل دول العالم وبإسم الدين الارهابي الدموي وكانت نتائجة ان يتقاتلوا المسلمين فيما بينهم كمطاحن كبيرة تطحن اجساد الابرياء من العرب والمسلمين وبعدة مسميات هذا من الدولة الاسلامية هذا من اهل السنة وهذا رافضي وهذا وهابي وهذا شيعي وهذا من جبهة النصرة وهذا ايراني صفوي وهذا من الاخوان المسلمين وهذا من المعارضة الفلانية وهذا من الحزب الفلاني
    وكل تلك الفرق والجماعات تقتل بعضها البعض وبأسم الاسلام !!!
    ونتائج هذه الحروب موت ابرياء من الشعوب العربية والاسلامية بشكل جماعي ومن ثم تشوية سمعة الاسلام وصورتة الحقيقية ومن ثم ضعف الجسم الاسلامي وكثرة الملحدين وبالمقابل سمعة انسانية طيبة الى امريكا وآوربا واسرائيل لأنها دول ذات انسانية عميقة وكبيرة لها ولشعوب العالم ولأنها احتوت لاجئين عرب ومسلمين من كل دول العالم
    بينما هي اساس الفتن والبلايا التي جرت مواطنين ابرياء من كل الدول العربية والاسلامية ليبرهنوا انسانيتهم الخداعة الكاذبة
    وكذلك يستفادوا من اللاجئين العرب والمسلمين اقتصاديا عندما يأخذون من كل مواطن حصتة من النفط من دولهم التي غادروها وبنفس الوقت يستفادون من العقول العربية والاسلامية ليوظفوها عندهم ويستفادون عندما يلتهي العرب والمسلمين بالحروب الطاحنة والازمات الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية ويتركوا اسرائيل تعيش بسلام وامان ومن ثم تقوى جذورها وتتوسع حدودها الجغرافية
    بينما نحن كعرب ومسلمين نتقاتل فيما بيننا بسبب الفتاوى الدموية التكفيرية لدى العرب والمسلمين وبسبب الغباء العربي الاسلامي لأننا اصبحنا تابعين لمؤمراتهم وليس حاكمين وتأخرنا اقتصاديا وعلميا وتقافيا ودينيا وسياسيا
    لذا على العرب والمسلمين اتباع روحية وجسم الاسلام الحقيقي الانساني والا سنبقى قابعين في بئر الظلام والدمار مادمنا في الحياة
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: أحمد ذيبان يكتب عن : السبب وراء فشل الحكم الإسلامي سياسيا Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top