أصدرت السلطات المصرية امس الأول ، قرارا يقضي بالإعدام شنقا لـ"طبيب روض الفرج" المتهم بهتك أكثر من 90 سيدة
وفي
التفاصيل، قضت محكمة جنايات القاهرة بالإعدام شنقا لطبيب روض الفرج لاتهامه بإجبار
السيدات اللاتي يحملن سفاحا على ممارسة الجنس معه مقابل إجراء عمليات إجهاض، بعد
اتهام أكثر من 90 سيدة له بذلك.
وحسب
صحيفة "بوابة الأهرام"، كان قد أقر المتهم أمام النيابة العامة بأنه كان
يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل موافقته على إجراء عمليات الإجهاض لهن، فيما
كان يجبر أخريات على توقيع إيصالات أمانة حتى لا يتهربن من دفع الأموال.
وجاء
بأقوال المتهم أنه مارس الجنس بعيادته الكائنة في منطقة شبرا بدائرة قسم شرطة روض
الفرج على مدار 17 عاما.
وأضاف
أن هناك 10 مرات كانت الضحايا موافقات على الأمر وصورهن بهاتفه المحمول، واحتفظ
بتلك المقاطع على "هارد ديسك"، مردفا: "أنا كنت بصور الستات المرضى
اللى بيجولي العيادة سواء برضاهم أو مش برضاهم في الأول كنوع من أنواع الهزار
والمتعة والمزاج أبقى أتفرج على نفسي"، مبررا ما أقدم عليه بإصابته بمرض
نفسي، حيث اعتبر أنه سليم جنسيا.
وكانت
النيابة أحالت القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، التي قررت إحالة المتهم إلى
المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت دور انعقاد فبراير 2024، للنطق
بالحكم.
وحسب
ما ذكر موقع "القاهرة 24"، فقد كشفت تفاصيل أقوال ضحايا طبيب روض
الفرج فى التحقيقات عن وقائع مأساوية،
أبرزها إجبار الطبيب الفتيات القاصرات والسيدات على ممارسة الجنس، إضافة إلى تخدير
عدد منهن ومواقعتهن دون رغبتهن.
وبين
الموقع أن النقطة الفاصلة في هذه الواقعة، كانت عبارة عن بلاغ من إحدى ضحاياه التي
أقرت بأن الطبيب بمجرد علمه بحملها ساومها وراودها عن نفسها، وأبدى رغبته في
ممارسة الجنس معها مقابل عدم فضح أمرها لأهليتها، حيث لم يكتف الطبيب بذلك، بل قام
بتصوير مقاطع فيديو للمجني عليها أثناء ممارسة العلاقة معها بغرض مساومتها
ومراودتها عن نفسها، وإجبارها على الاستمرار في العلاقة معه.
وبناء
على ذلك أصدرت النيابة العامة قرارا بضبط وإحضار الطبيب وتفتيش العيادة محل
الواقعة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وتم ضبط الطبيب، والتحفظ
على كاميرات المراقبة وكذا هاتف الطبيب، إذ أنه بفحص الهاتف المحمول وجهاز
الكمبيوتر الخاص بالطبيب، تبين احتوائهما على مقاطع الفيديو وصور توثق إقامته
علاقات جنسية مع عدد كبير من السيدات تحت تأثير المخدر دون علمهن.
فقررت
النيابة العامة حبس المتهم على ذمة التحقيقات في القضية، واستدعت السيدات اللاتي
يظهرن في الصور والفيديوهات، وواجهتهن بما ضبطت من مقاطع فيديو لدى الطبيب أثناء
ممارسة الرذيلة.
المصدر:
"بوابة الأهرام" + "القاهرة 24"
0 comments:
إرسال تعليق