فى ظل
الازدحام الشديد ،
والتكنولوجيا
المتسارعة ،
والمتغيرات
المناخية المتقلبة ،
وتطبيق
ما يعرف الآن بنظرية:
(المليار الذهبية) ،
والتغير
الدولى المحتمل اثر حرب روسيا،
بانتهاء
فترة (ماما أمريكا)٠٠٠!
وفى ظل
انتهاج مصر الجديدة خطواتها نحو
(التنمية
المستدامة) ،
بإحداث
نهضة مستحقة
فى كل
الميادين ، بعد تخلف مرير ٠٠٠!
فإن
الإنسان بات عليه
أن يتوقف بعض الوقت للتدبر ٠٠٠!
للنظر
فيما يجب أن يقوم به ،
حيال
نفسه ، وعائلته ، ومجتمعه٠٠!
باعتبار
أنه صاحب (مهمة) مكلف بها فى هذه الحياة الدنيا،
وأنه
مطالب (بعمل) ينفع به نفسه وذويه ومجتمعه،
وان
مايقوم به أصالة هو فى
(سبيل
الله)٠٠٠٠!
إذ روى
أنه مر على{ النبى}
(صلى الله عليه وسلم) رجل ،
فرأى
أصحاب رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)
من جلده
ونشاطه ،
فقالوا : يارسول الله ،
لو كان هذا فى سبيل الله
فقال
رسول الله (صلى الله عليه سلم):
(( إن
كان خرج يسعى على ولده صغارا
فهو فى سبيل الله ،
وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو
فى سبيل الله ،
وإن كان يسعى على نفسه يعفها
فهو فى سبيل الله ،
وإن كان
خرج رياء ومفاخرة فهو فى سبيل الشيطان ))
وحتما
سادتى
لكل علامات وثمار٠٠٠٠!!!؟؟؟
فمن كان
يعمل ابتغاء مرضاة الله ،
فهو
نافع وصالح و مصلح،
مفتاح
لكل خير مغلاقا لكل شر ،
هين لين
سهل قريب ،
حركته
وسكونه فى
الله ولله وبالله ،
ولايمكن
أن يصل الإنسان إلى هذه
[الحالة
الشريفة]
إلا بنفس طيبة راضية مطمىئنة،
وقلب
سليم ٠٠٠!
وهذا
لايكون أبدا إلا
بمرآة
الكتاب والسنة،
والقدوة
الصالحة ،
فضابط
الإنسان الحقيقى يكون
فى امتثاله لأمر الله ونهيه ،
وتلك هى حياةالإنسان المسلم ،
بل إن
قوام هويته وشخصيته التى -ننشدها جميعا فى جمهوريتنا الجديدة + تكون فى
الحفاظ على
عقيدته
وثمارها العظيمة والتى تتمثل فى
تمام
مكارم الأخلاق ٠٠٠!
الحق
سادتى
أننا فى تيه هذه الضوضاء والازدحام الرهيب وما يعرف الآن بصراع الحضارات ،
بات
الإنسان لايملك من قوام أمره إلا قليل ٠٠٠٠!!؟
فهو
يلهث وراء هواه ودنياه ،
وبات
كالريشة فى مهب الريح ،
ضعيف
أمام ابهار دعاة الفتنة ونظرية
المليار
الذهبية ٠٠٠!!؟
حتى
بات للأسف
مستعبد ٠٠٠٠!!!؟
بل
يتحرك كالوحش فى البرية ٠٠٠!!!؟
لذا سادتى
فإن
الإنسان اليوم مطالب بشكل ضرورى وعاجل أن
يجلس مع نفسه ليراها على حقيقتها،
نعم
يحتاج إلى{ جلسات تفكر}
وكما
قال الشيخ الكبير:
أن
التفكر فى الآيات والعبر
ليس التفكر فى الأحكام والقدر
أن
التفكر حال لست اجهله
فالله قرره فى الآي والسور
لولا
التفكر كان الناس فى دعة
وفى نعيم مع الأرواح فى سرر
الفكر
نعت طبيعى وليس له
حكم على أحد يدرى سوى البشر
ولو
يكون الذى قلنا مانظرت
بالغا عينى إلى الأحوال والصور
به
المؤثر والاسماء قائمة
تنفذ الأمر فى بدو وفى حضر
سادتى
باختصار
التفكر عبادة ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق