• اخر الاخبار

    الأربعاء، 6 سبتمبر 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : هلا نهضنا بوعى٠٠٠!؟

     

     


    فى الجد ،

    ممنوع الهزل ٠٠٠!

    وفى الشدة  ايضا،

    ممنوع الكسل ٠٠!

    كما فى [حب الوطن]

    سادتى

     لا استسلام ٠٠٠!

    ولاتهاون ٠٠٠٠!

     لاكره تحت اى لافتة٠٠٠!

    لارأى غير( رأيها) ،

    فدون (نهضتها وتقدمها)

     الروح ،

    فإن مرضت فأنت وانا طبيبها ٠٠٠!

    وإن توجعت فأنا وأنت دوائها ٠٠٠!

    ففى شدة الوطن ،

    كلنا فداء له ٠٠٠!

    كلنا تحمل وصبر

    فالشفاء لها

     شفاء لنا ،،،

    نعم نعانى الغلاء

    ونكابد الآلام  التى أضحت  قاسية ،

    والكل دون استثناء يكتوى ويصرخ ،

    والحكومة تجتهد للتخفيف ورفع المعاناة بكل السبل ،

    وعلينا  سادتى

    أن نشاركها المسئولية ٠٠٠!!!؟؟؟

    بإعادة النظر فى اسلوب معيشتنا ٠٠٠

    حتى ننهض من هذه الشدة ٠٠٠!؟

    كما أن على [الحكومة]

     هى الأخرى أن تعيد ترتيب الأولويات فى ضوء تلك الشدة،

    والأهم أن تشارك الشعب آلامه ٠٠٠!

    بإيقاف الاسراف والبذخ ،

    والتعالى غير الواقعى من بعض مسئوليها ،

    وكذا عدم واقعية تصرف بعضهم ،

    وكذا عدم احساس بعضهم بأننا نعانى آلام الغلاء المتوحش ٠٠٠!

    ٠٠٠ ٠٠

    رحم الله{ الفاروق عمر}

     حين شارك رعيته

    فى عام المجاعة ،

    فتألم معهم ليستشعر  مايلزم اتخاذه ،

    فلم يركن و لم يهزل،

    ولم ينم ،

    فكم  سادتى

    نحتاج إلى.  { مسئول }

    يسشعر احاسيس رعيته ،

    ويراعى ظروفهم وآلامهم وآمالهم ٠٠٠!

    يقينى أننا فى تلك الشدة المريرة  ،

     وبعد أن بات الأمر جد

     يستوجب:

    () إلاحساس الصادق الأمين بمن نعول٠٠!

    يستوجب سادتى

    () استعمال أهل الخير فى المناصب القيادية

    يستوجب سادتى

    () القدوة

    يستوجب سادتى

    () تعظيم العمل وأربابه

    تستوجب سادتى

    () تقدير العلماء ودفعهم للصف الاول

    يستوجب سادتى

    () الاعتناء بالذوق والجمال

    يستوجب سادتى

    () نشر الحب والتسامح

    يستوجب سادتى

    () التكافل والتراحم

    ٠٠٠. ٠٠٠

    سيغضب البعض من صراحتى

     فيما أراه

    ضرورة الآن ،

     بل وسيفهم البعض وفق( هواه) اننى لا اقدر ما هو قائم اوما تم إنجازه ،

    حال أن هذا غير صحيح البتة ،

    فالرأى الذى انادى به هو ما قد يكون غائب عن هذا أو ذاك ، لاسيما أن أرباب النفاق فى كل حين يقومون بصنع حائط صد بين الراع والرعية ، مما يفقده

    حاسة التواصل الشعبى الصادق مع رعيته ، فيعيش فيما يصوره أرباب المصالح والمنافقين فيحدث ما يعرف بالعيش فى الجزيرة الخاصة ٠٠٠!

    بالضبط كما شاهدنا من فترة عن

    صيف الصفوة بالساحل وعبث الكبار بالمشاعر ،

    بل بصراحة انعدام الإحساس بآلام البسطاء الذين يعيشون المرض والوجع والجوع٠٠٠!

    فإن كنتم تروحون لجديد انجازنا ونفرح به فليكن بإشراك البسطاء اولا باعتبارهم بحق هم الذين تحملوا ولازالوا من أجل هذا البنيان المقدر والمشهود ٠٠٠!

    فماذا لو أقيمت حفلة بها البسطاء

     ليفرحوا

    وبدون التذكرة االغالية تلك ٠٠٠٠!؟

    أو منتدى ثقافى وفنى يسمح لهؤلاء بالمشاركة والتعبير والفرح أيضا ٠٠٠!؟

    أخشى ما أخشاه أن نكون فى الطريق الى

    تعظيم (الكبار) طالما لديهم مقدرة السداد دون مراعاة السواد الأكبر من الرعية الذين  يكابدون الآن التعليم (الخاص)

    والصحة (الاقتصادية)

    والثقافة (الصفوية)

    والفن (المخصوص)

    ومؤكد وبصراحة منحى مخيف لانه يدشن لطبقية (بغيضة )٠٠٠!!؟

    نعم سادتى

    مصر بنا ولنا ،

    ومن حق كل منا أن يغير عليها ، وان يفكر لعلاها ٠٠٠!؟

    لقد أثار هذا لدى (مشهد )

    ما يعرف

     ((بقوم الساحل)) ٠٠٠!!!؟

    لاسيما أن (الفيس) بات فاضح وكاشف ٠٠!

    كما أننى أمس بصراحة فى طريقى ،

    استوقفنى ((حليم دموس)) الشاعر اللبنانى وهو يقول :

    لاتلمنى فى هواها () أنا لا اهوى سواها

    ما أنا وحدى فداها() كلنا اليوم  فداها

    لم يمت شعب تفانى ()فى هواها واصطفاها

    نزلت فى كل نفس () وتمشت فى دماها

    فيها الأم تغنت ()  وبها المرضع فاها

    لغة الأجداد هذى () رفع الله لواها

       {{  فأعيدوا يابنيها ()

       نهضة تحيى رجاها ٠ }}

    فلنواصل سادتى

    العمل مع هذا

    [ البطل الأمين]

     الذى آل على نفسه أن يتحمل مسئولية (نهضة مصر) وكان صريحا

    فى التشخيص والعلاج ٠٠٠

    وما تلك الآلام إلا أن الاختيار ببساطة

    كان بناء وطن بإرادة حرة، وبتشاركية صادقة ٠٠

    فهلا سادتى

     نهضنا بوعى٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : هلا نهضنا بوعى٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top