رُغْمًا
عني حبيبتي
أفلتُّ يداكِ
رُغْمًا
عني معشوقتي
تناسيتُ هواكِ
قالوا
بأنِّي وبممحاةٍ
مسحتُ جميلَ
ذكراكِ
وفررتُ مع أخرى
تُشبهكِ
جدًا في سناكِ
قالوا
بأنِّي اخترتُ دربًا
غيرَ دربِ رُبَاكِ
وأنِّي
رجلٌ مراوغٌ
أتلاعبُ
بأحرفي و بالنساءِ
فلا يستحقُ بُكاكِ
وإن احداهن
في شِراكي
وقعتْ فسريعًا
عنها انزوي
و أصيحُ وأنا منها
شاكِ
قالوا
وقالوا فهل صدَّقتِ
ما سمعتْه أُذناكِ ؟!
وفُتحت
بيننا سبلٌ ممهدةٌ
للظنون
ثم حرمتيني
رؤياكِ
نعم .. هربتُ مع
إحداهن
وبها سأسلاكِ
فلا سلوتُ حيثما
كانت تُشبههكِ
في محياكِ
بل كانت هي
أنتِ
نفس الذاتِ ونفس
شذاكِ
فمرحباً
بطيفٍ ..
لم يكن يوماً
لأحد سواكِ
0 comments:
إرسال تعليق