طرقتُ البابَ اسألُ عنها
فردَ
الصدى من أنتَ ياهذا؟
أنا المهوس أسأل
عن غيابٍ طال لماذا
الصمت صار صديقي
والخوف بنفسي حَاذَا
والصوت والصدى
بألأفق البعيد قد لاذا
وألوانُ الغرامِ تغيرت
ونار الشوق للفؤاد أخاذا
يا نسمة تنعش انفاسي
عصف
الهجرُ بها وأحالها رذاذا
انتظرتُ أن تعودي إلي
فلا
خبر بان ولا طيف معاذا
همت بي النفسُ حتى
غضبتْ
وزادها النفور ألمآ لجذا
لو لم يكن في عرفنا مانع
لجلستُ
بطريق هواك شحاذا
تسافرين عبر البحار ليلاً.
بلا حذر من غرق ولا نقذا
ردي التحية قبل أن ترحلي
يازهرة تنبض عطراً وشذا
أنا لا اطيقُ للبعد صبرا
والصبر مني قد نفذ
عودي للبقعة الخضراء
واشربي من كأسي طيباً ألذا
0 comments:
إرسال تعليق